مسئول أممى للشؤون الانسانية: مستوى مهول من الدمار فى لبنان وتم تدمير قرى كاملة
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران رضا، إن هناك “مستوى هائلا من الدمار”، حيث دمرت قرى بأكملها، وتوقفت المستشفيات عن العمل، وتعرضت البنية التحتية للمياه لأضرار بالغة، ومحدودية الوصول إلى التعليم، مما يعكس الظروف في جميع أنحاء البلاد. جاء ذلك في تصريح عقب زيارته لمحافظتي النبطية وجنوب لبنان، برفقة ممثلين عن الحكومة اللبنانية والسلطات المحلية والشركاء في المجال الإنساني.
وقال المسؤول الأممي إن وقف إطلاق النار يمثل “فرصة ضرورية للتهدئة”، لكنه لا يزال هشا، معربا عن مخاوف جدية بشأن الانتهاكات والتوترات المستمرة على طول الحدود، لافتا إلى أن المشاركة الدولية المستمرة والمراقبة الصارمة ستلعب “دورا ضروريا”. في إرساء الاستقرار خلال فترة وقف إطلاق النار”. وأضاف أن “الحريق سيمتد على مدى 60 يوما ويضمن حماية المدنيين”.
وأعرب عن أسفه “لضخامة الخسائر في الأرواح، بما في ذلك العاملين في الخطوط الأمامية وفي عمليات الإنقاذ والإغاثة”، بالإضافة إلى مقدمي الرعاية الصحية والعاملين في المجال الإنساني والمدنيين، وأشار على وجه التحديد إلى موظفي إدارة مخاطر الكوارث العاملين في النبطية. وأضاف: “تضحياتهم تؤكد الحاجة الملحة لظروف أكثر أمانًا وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني”.
وتشير تقديرات مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن نحو 600 ألف نازح بدأوا بالعودة إلى منازلهم، وتتجه نحو ثلثيهم إلى محافظتي الجنوب والنبطية، على الرغم من التحديات الملحوظة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة وشركائها يدعمون الجهود التي تقودها الحكومة في إدارة عودة الناس إلى منازلهم وتعافيهم، “بما في ذلك توفير الغذاء والماء والدعم النفسي والاجتماعي والمساعدة في استعادة الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.