شركة تنمية تقود مبادرة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم فى المعادي

أعلنت شركة تنمية، إحدى شركات مجموعة إي أف جي القابضة وإحدى الشركات المصرية الرائدة في تقديم حزمة متكاملة من الحلول المالية التي تركز على قطاع المشروعات متناهية الصغر، اليوم عن إطلاق مبادراتها التنموية الجديدة لتطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم بجوار المقر الرئيسي للشركة بحي المعادي. . يعكس هذا المشروع التزام تنمية الراسخ بتنمية المجتمعات التي تعمل فيها ومساعيها المستمرة لتعزيز الاستدامة البيئية، بما يتماشى مع الممارسات البيئية والاجتماعية والحوكمة التي تتبناها تنمية.

وفي إطار هذه المبادرات أخذت شركة تنمية على عاتقها مهمة تطوير ميدان فلسطين وشارع أحمد عبد العظيم الواقعين بالقرب من المقر الرئيسي للشركة. وتم تنفيذ هذه المبادرات بالتعاون مع منطقة البساتين والجهاز القومي للتنسيق العمراني، ليتم حفل افتتاح الميدان والشارع بعد التطوير بحضور الدكتور إبراهيم صابر خليل محافظ القاهرة واللواء يحيى الأدغام أمين عام محافظة القاهرة، واللواء مجدي محمد عبد المتعال رئيس منطقة البساتين.

وتشمل التحسينات التي تم تنفيذها تنفيذ أعمال رصف وإنارة الطرق للحفاظ على أمن وسلامة المشاة، وزيادة المساحات الخضراء. وتهدف هذه المبادرات إلى تنشيط المنطقة، وتسهيل حركة المشاة وحركة المرور، وتعزيز رفاهية المجتمع والموظفين على حد سواء. بالإضافة إلى ذلك، شارك موظفو تنمية بفعالية في هذه المبادرات، مما يعكس التزامهم وتفانيهم في دعم المجتمعات المحلية.

وفي هذا السياق، أكد جينو جونسون الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تنمية التزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية التي تعد إحدى الركائز الأساسية لاستراتيجيتها، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات في الحفاظ على البيئة من خلال زيادة المساحات الخضراء. وتنمية المجتمع بما يلبي احتياجات مختلف الفئات ويعزز مستويات الأمان. كما أكد جونسون على التزام الشركة الراسخ بتعزيز الرفاهية والاستدامة الاجتماعية، حيث تؤمن بأهمية الاستثمار في المجتمعات التي تعمل فيها لخلق تأثير إيجابي طويل المدى في حياة الأفراد من خلال تعزيز التواصل وترسيخ الانتماء. . إلى ذلك، أشار جونسون إلى أن هذه المبادرة تعكس التزام الشركة ببناء مستقبل مستدام من خلال تطوير الأماكن العامة بما يساهم في تعزيز رفاهية المقيمين والعاملين في تلك الأماكن.

جدير بالذكر أن شركة تنمية تأسست عام 2009، وسرعان ما أصبحت في طليعة الشركات الرائدة في تقديم التمويل متناهي الصغر في مصر، حيث تقدم شرائح تمويلية مختلفة تلبي احتياجات عملائها وتساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية. لقد تمكنت تنمية من تحسين الظروف المعيشية للملايين في جميع أنحاء البلاد ومساعدتهم على إطلاق أعمالهم، وذلك بفضل شبكة فروعها الواسعة وخبرتها الهائلة وعلاقاتها المجتمعية القوية في هذا المجال. وقدمت تنمية ما يقرب من 3 ملايين تمويل بمختلف أنواعها وأحجامها لقاعدة عملائها، التي تضم حاليا أكثر من 30 ألف عميل، من خلال أكثر من 5000 موظف يعملون في شبكة فروعها التي تصل إلى نحو 350 فرعا في 25 محافظة.

يشار إلى أن شركة تنمية تعد من الشركات المصرية الرائدة في تقديم حزمة من الحلول التمويلية. نجحت الشركة منذ تأسيسها عام 2009 في تسريع وتيرة النمو حتى أصبحت من أبرز الشركات الرائدة في تمويل أصحاب المشاريع ذات الدخل المنخفض والمؤسسات الصغيرة. تم الاستحواذ على الشركة من قبل مجموعة EFG القابضة في عام 2016. وتسعى الشركة أيضًا إلى تقديم مجموعة متنوعة من حلول التمويل المبتكرة. دعم رواد الأعمال، حتى يتمكنوا من تطوير وتنمية مشاريعهم، مما سيكون له الأثر الإيجابي على تنمية المجتمعات المحيطة. وتهدف الشركة إلى توجيه الحلول التمويلية للمجالات والمناطق الأكثر احتياجًا من خلال فروعها المنتشرة في مجتمعات الدلتا والصعيد، بالإضافة إلى تقديم حزمة متكاملة من الخدمات والمنتجات التي تلبي الاحتياجات المتنوعة للمشروعات الصغيرة مثل تمويل شراء أو صيانة المركبات الخفيفة. وتهدف الشركة إلى القيام بدورها الوطني في النهوض بالاقتصاد وتخفيف معدلات الفقر وتحسين مستوى المعيشة.

قامت الشركة منذ تأسيسها بإصدار أكثر من 3 ملايين صفقة تمويلية في مختلف القطاعات للعديد من الأنشطة لعملائها من أصحاب المشاريع ذات الدخل المحدود في جميع أنحاء البلاد. ويبلغ عدد فروع تنمية حاليًا حوالي 350 فرعًا منتشرة في 25 محافظة مصرية. وتقدم الشركة خدماتها لنحو 30 ألف عميل شهريا ولديها فريق عمل يضم حوالي 5000 موظف.