5 أسباب ساعدت فى طرق تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه
كتبت: زيزي عبد الغفار
وتشير دراسات متعددة إلى أن حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بين البالغين تتزايد على مستوى العالم، وأن عدد التشخيصات أصبح أعلى أيضًا في الآونة الأخيرة، وفقًا لموقع Onlymyhealth.
1- الوباء العالمي “كوفيد”
بسبب الوباء العالمي كوفيد، كان هناك ارتفاع في حالات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه وكذلك في تشخيصاته. وقد ساعد الوباء الناس على ملاحظة الأعراض لدى أفراد أسرهم.
2- الوعي لدى المعلمين
زيادة الوعي بين المعلمين الذين يتعرفون على الطلاب الذين يعانون من أعراض تشبه أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ويدافعون عنهم.
3- التكنولوجيا والإنترنت
الاهتمام المفرط بالتكنولوجيا يجعل الأعراض مثل عدم الانتباه والاندفاع أكثر وضوحًا.
4- تواجد وسائل التواصل الاجتماعي
أتاحت وسائل التواصل الاجتماعي للعديد من الأشخاص التعرف على الأعراض بأنفسهم. هذا لا يعني أنه يجب عليك فقط استخدام الإنترنت وجوجل لتشخيص حالتك.
5- زيادة الوعي
يتزايد الوعي بالأعراض التي تتجاوز الوصمات القديمة، مما يدفع الناس إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول بعض الأمراض. علاوة على ذلك، يتم تشخيص العديد من البالغين الآن لأن نفس الشيء لم يحدث في طفولتهم. والسبب وراء ذلك أيضًا هو الوصمات وقلة الوعي.
وفقًا للخبراء، يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أحد أكثر اضطرابات النمو العصبي شيوعًا، ويسبب خللًا تنفيذيًا، مما يعني أنه يعطل قدرة الشخص على إدارة عواطفه وأفكاره وأفعاله.
وأكد الأطباء أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يجعل من الصعب على الأشخاص إدارة سلوكهم، والانتباه، والسيطرة على النشاط المفرط، وتنظيم مزاجهم، والبقاء منظمين، والتركيز، واتباع التعليمات، وحتى الهدوء.
عادة ما يتم تشخيص المرض لدى الأطفال خلال مرحلة الطفولة وغالباً ما تستمر الحالة حتى مرحلة البلوغ. ومع ذلك، العلاج الفعال متاح. يقول الأطباء أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مدى الحياة إذا ترك دون علاج.
أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة لدى البالغين
وأكد الأطباء أن التشخيص يتم على أساس الأعراض – التي تتداخل بشكل كبير مع الأداء في مجالين على الأقل من مجالات الحياة – مثل المدرسة أو المكتب والمنزل. تشمل علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه – المستخدمة للتشخيص – ما يلي:
قلة الاهتمام
– عدم القدرة على التنظيم والاستمرار في المهمة
صعوبة في الاستماع الجيد
– صعوبة في اتباع التعليمات وإكمال المهام
تجنب أو عدم الرغبة في القيام بالمهام التي تتطلب جهدًا ذهنيًا مستمرًا
فقدان الأشياء بشكل متكرر
يصرف بسهولة عن طريق المحفزات الخارجية
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.