نقيب أطباء القاهرة: مراكز تجميل تحقن الفيلر والبوتوكس ويطلقون على أنفسهم دكاترة
قالت الدكتورة شيرين غالب نقيب أطباء القاهرة ورئيس قسم الطب الشرعي والسموم الإكلينيكية بكلية طب قصر العيني، إن مهنة الطب تواجه عدة تحديات من بينها وجود متطفلين على المهنة من خارج البلاد النظام الطبي وغير المتخصصين، مشيراً إلى أن النقابة لا تستطيع اتخاذ إجراءات ضدهم أو معاقبتهم. قالت: مثلاً، لا أستطيع إجراء تفتيش على “مصففي الشعر أو مراكز التجميل” الذين يقومون بحقن الفيلر والبوتوكس ويطلقون على أنفسهم اسم “الأطباء”، ويعتمدون على المواد الخام. يتم تصنيعها تحت الدرج، ومواد تسبب التصاقات بالوجه والتهابات، رغم أنهم ليسوا أطباء أو أطباء أسنان، وهنا لا بد من دور للجهات المعنية، لأننا غير قادرين على مواجهتها كمؤسسات نقابية.
وأضافت شيرين، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: أيضًا أصبحت هناك ظاهرة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهي قيام الفنانات بعمل إعلانات للأطباء في عياداتهم، للترويج لهم والتأكيد على أن الطبيب هو السبب في ذلك. علاجها أو إجراء بعض التغيير لها، والحقيقة أن الطبيب في هذا الوضع ليس نزيهاً، ولا الفنانة نزيهة، وأنا كنقابة الأطباء لا أستطيع محاسبة الفنانة، ويجب على نقابتهم مقاضاتهم، لكن يمكن محاكمة الطبيب بشرط ذلك أتلقى شكوى، ونعلم أن هناك «وسطاء» يمرون على العيادات ويقدمون عروضًا للأطباء لتعيين فنانين لعمل إعلانات لهم، مقابل 50 ألفًا و100 ألف جنيه، لكن بالطبع 95% من الأطباء لا يفعلون ذلك اقبلوا ذلك، فهو وسيلة “رخيصة” لكسب الشهرة بين المرضى، وهو أيضًا أمر يخالف أخلاقيات المهنة التي ندرسها. لطلاب كلية الطب.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.