المستشار القانوني للمستأجرين يطالب باستبعاد العقارات غير المسجلة والمرخصة من الاستفادة بحكم الدستورية
اقترح ميشيل حليم المستشار القانوني لمستأجري العقارات السكنية والتجارية في مصر، استبعادهم من الاستفادة من الزيادات المقررة للوحدات بموجب قانون الإيجار القديم، وذلك تنفيذا لما جاء في حكم المحكمة الدستورية الصادر في 9 نوفمبر الماضي، 2024 للوحدات غير المقيدة في السجل العقاري. ومن الواضح لحليم أن حق الملكية مصون بالدستور، وهو ما أكد عليه. الحكم الدستوري على حق المالك في الاستثمار في عقاره هو ملكية مسجلة ومرخصة فقط.
وأكد المحامي ميشال حليم أن الكثير من الملاك استفادوا من دعم الدولة آنذاك بموجب القانون رقم 49 لسنة 1977 والقانون 136 لسنة 1981 ولم يكملوا رسوم الترخيص بمجرد طلب الدعم والإعفاء من… الضرائب العقارية. ولا يجوز مكافأة من يحتال على الدولة ويبني بدون تراخيص ليستفيد أولاً من الدعم والإعفاء من… والدولة حالياً تمنح زيادات كحق استثمار وفقاً للنص الدستوري. وفي جميع الأحوال لا يجوز التغاضي عن حقوق المستأجرين السابقة وما تحملوه من خلوات وتشطيبات وما قاموا به من إضافة مرافق واستثمار بقيم إيجارية تمثل دخلاً يحصل عليه المالك عاش لفترات زمنية ووفقا للقانون رقم 9 لسنة 2022.
< p>
وسعت الدولة إلى حصر الثروة العقارية من خلال تسجيل الملكية، وأثبتت أحكام محكمة النقض أن الملكية لا يمكن نقلها أو تثبيتها إلا من خلال عقود مسجلة، وهذا ما تفترضه آليات الجمهورية الجديدة لمكافحة العشوائيات. ولا يجوز في تطبيق ذلك الاستفادة من الحكم الدستوري فيما قضى بعدم دستورية تحديد القيمة الإيجارية، باستثناء أصحاب العقارات المسجلة الذين أدى عدم تسجيلهم إلى عدم ترخيصها. ومن ثم لا يجوز رفع دعوى زيادة القيمة الإيجارية إلا بعد تقديم المالك مستندات الملكية المنشورة وما يثبت رخصة المالك للوحدة موضوع دعوى الزيادة. وإلا حكمت المحكمة بعدم قبول الدعوى لرفعها. أعتقد أن هذا رد قانوني على مافيا العقارات، ومن اشترى مؤخرا عقارات قديمة بسعر زهيد من مالكها الأصلي وخلق أزمات في محاولة لتهجير ملايين المستأجرين المقيمين في الإيجار القديم، وإذا قدرت الإحصائيات الوحدات الإيجارية القديمة تبلغ حوالي ثلاثة ملايين ومائة وحدها، أي أن متوسط عدد الأشخاص الذين يعيشون فيها هو 4 أشخاص. أفراد في كل أسرة، أي ما لا يقل عن عشرين مليون مستأجر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.