نيويورك تايمز: عدم يقين سياسى واضطرابات يهيمنان على كوريا الجنوبية
قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إن فشل أحزاب المعارضة في كوريا الجنوبية، السبت، في محاسبة الرئيس يون سوك يول على إصدار أول إعلان للأحكام العرفية في بلاده منذ أكثر من أربعة عقود، مهد الطريق لحالة طويلة من عدم اليقين السياسي والاضطرابات في بلد يعتبر من أهم حلفاء واشنطن.
وأوضحت الصحيفة أن الضغوط لمحاسبة يون تتزايد منذ ذلك القرار المفاجئ ليلة الثلاثاء، عندما أرسل قوات خاصة للاستيلاء على الجمعية الوطنية. واضطر إلى إلغاء الأحكام العرفية بعد ساعات قليلة، بعد أن صوت المجلس ضدها. لكن الدراما غير العادية أثارت لفترة وجيزة شبح عودة الحكم العسكري إلى كوريا الجنوبية وأرسلت الناس إلى الشوارع احتجاجا. وأظهرت استطلاعات الرأي العام أن أكثر من 70% من الكوريين الجنوبيين يريدون عزل يون.
وفي خطوة من المؤكد أنها ستؤدي إلى تعميق الاستقطاب السياسي في البلاد، توصل يون إلى اتفاق في اللحظة الأخيرة مع حزب قوة الشعب الذي يتزعمه. وأمر الحزب ممثليه بمقاطعة التصويت، مما حرم الجمعية من نصاب الثلثين اللازم لجعل التصويت صحيحا.
واعتبرت الصحيفة أن الصفقة مقامرة تهدد بتوسيع الغضب الشعبي إلى ما هو أبعد من يون ليشمل الحزب ككل، حيث وصفت المعارضة الحزب بأنه “متعاون مع تمرده”. وزاد الإحباط بين الناس المتجمعين خارج المجلس، مما يشير إلى اضطرابات سياسية طويلة الأمد من شأنها أن تعيق قدرة يون الضعيفة بالفعل على الحكم.
وقال أهن بيونج جين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة كيونج هي في سيول: “لقد نجح تكتيكه، ولكن في الوقت الحالي فقط. ستشتد الاحتجاجات الشعبية. ولا أعتقد أن هذا سينتهي في أي وقت قريب”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.