فن ومشاهير
منى زكي من ندوة تكريمها بالبحر الأحمر: يسري نصر الله مرحلة انتقالية في حياتي الفنية
وقالت منى زكي إن المخرجين الكبار الذين تعاونت معهم خلال مسيرتها الفنية أثروا بشكل كبير في هذه العملية، وأضافت خلال ندوة تكريمها التي أقيمت في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أنها في بداية تعاونها مع المخرج شريف عرفة كانت قلقة مما عرف عنه وعن عصبيته، لكنها اكتشفت الاحترافية الشديدة والدقة البالغة التي يتعامل بها.
أما يسري نصر، فيعتبر الله تعاوني معه مرحلة انتقالية، كما كنت أثناء عرض فيلم «اتكلمي يا شهرزاد». أريد أن أخرج من دور الفتاة الطيبة الحالمة، وهذا الفيلم ساعدني على تحقيق ذلك. ولم أكن خائفاً من ردة فعل الناس على جرأة الدور. وأذكر أن مؤلف الفيلم الراحل وحيد حامد قال لي: «منى، لقد كبرت وتعرفين كيف تتكلمين وتدافعين عن اختياراتك». ومنذ ذلك اليوم لم أعد أهتم بانتقاد أي شخص لديه فكر مختلف عني ولا يتقبل ما أقوم به.
أما المخرج محمد ياسين فقد ورث هذه المهنة، وأذكر أنه في فيلم دماء الغزال كان يهتم كثيراً بالتفاصيل، وكانت له طريقة مميزة في رسم الشخصيات وتحديد ملامحها، حتى لو لم يكن السيناريو كامل، وكنت سعيداً جداً باختياري وجهاً جديداً بين هذه الكوكبة من النجوم.
وعن التعاون مع أحمد زكي في فيلم حليم قالت أذكر أنني سألت الراحل أحمد زكي عن سر اختياري لهذا الدور فقال لي (أنت لعبت دور بنتي في اضحك الصورة تبدو جميلة و دور زوجتي في السادات (يلا نعمل الحقيقة، دور معجب بالنجم الذي تحبه وتقدره)، وكانت هذه هي الحقيقة، حيث كنت من المعجبين بالفنان الراحل. جداً، وكانت تجربة المرض صعبة عليه، لكنه أراد أن يموت أمام الكاميرا، وتحققت أمنيته.
وعن ترميم «اضحك الصورة تطلع جميلة». و”شفيقة ومتولي” قال المهرجان: “اخترت هذه الأفلام تكريما لنجومهم الراحلين أحمد زكي وسناء جميل وسعاد حسني”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
إتبعنا