رياضة

عاجل.. كيف واجه محمد صلاح العنصرية بتأثيره وأخلاقه؟

عاجل.. كيف واجه محمد صلاح العنصرية بتأثيره وأخلاقه؟

تلقي العنصرية في أوروبا بظلالها على اللاعبين، ليس فقط في ملاعب كرة القدم، بل أيضًا في حياتهم اليومية. ومن أحدث الأمثلة على ذلك ما حدث لقائد منتخبنا محمد صلاح أثناء تواجده في فرنسا مع زميله في فريق ليفربول، الفرنسي إبراهيما كوناتي، خلال… دخلوا أحد المتاجر لشراء بعض الأشياء، فانكشف صلاح إلى موقف عنصري، حيث تم معاملته بشكل مختلف وغير لائق من قبل العمال هناك.

وأكد كوناتي الذي شهد الواقعة، أن صلاح شخص صبور للغاية، في هذا النوع من المواقف، لا يتفاعل، ويعرف قيمته، ويتقبل العالم الذي نعيش فيه.. دخل المتجر متخفيًا، وعندما حدث ذلك حصل، أظهر وجهه وتعرف عليه أحد الناس، وتغيرت لهجة العمال جذريًا: «آه يا ​​أستاذ صلاح، إيه حاجتك؟ بالنسبة لنا، يجب أن تكون شخصًا معروفًا حتى تحظى بالاحترام.

 

وأشار كوناتي لاحقا إلى أن هذا التصرف لم يكن مفاجئا بالنسبة له، حيث أكد أنه عانى من العنصرية عدة مرات بصفته لاعبا من أصول أفريقية، ويعكس هذا الوضع الواقع المرير الذي يعيشه العديد من اللاعبين من الأقليات العرقية، حتى إذا كانوا من نجوم العالم الذين يتمتعون بشهرة كبيرة.

وتسلط مثل هذه الفعاليات الضوء على ضرورة الاستمرار في محاربة العنصرية بكافة أشكالها، سواء في الملاعب أو في المجتمعات، وهو ما يتطلب وعياً مجتمعياً وجهوداً جماعية للتأكيد على قيم المساواة والاحترام، لأن كرة القدم، والرياضة بشكل عام، يجب أن تكون رمز الوحدة والتنوع، وليس ساحة للتمييز والانقسام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading