وزير الشئون النيابية: المنافسة العادلة حجر الزاوية للاقتصاد القوى
قال المستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والسياسية، إن منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) تلعب دورا في تعزيز القدرات ومواجهة التحديات المشتركة.
وأوضح أن ذلك يتم من خلال عدة آليات أهمها الدراسات والتحليلات حول القضايا الاقتصادية العالمية، وتبادل الخبرات بين الدول الأعضاء، وتعزيز السياسات التنافسية العادلة من خلال تقديم توصيات حول كيفية تنظيم الأسواق وتعزيز المنافسة بما يعزز المنافسة. يساعد البلدان على فهم التحديات والفرص في الاقتصاد العالمي.
وأشار فوزي إلى أن الدستور المصري أكد على أهمية خلق بيئة اقتصادية تنافسية، موضحا أن المادة 27 من الدستور في فقرتها الثانية أكدت على التزام النظام الاقتصادي بمعايير الشفافية والحوكمة ودعم محاور المنافسة وتشجيع الاستثمار المتوازن. النمو جغرافياً وقطاعياً وبيئياً، ومنع الممارسات الاحتكارية، مع مراعاة التوازن المالي والتجاري، والنظام الضريبي العادل، والسيطرة على آليات السوق، وضمان اختلاف أنواع الملكية، والموازنة بين مصالح الأطراف المختلفة، بما يحفظ الحقوق. العمال ويحمي المستهلك.
وأكد أن الحكومة تسعى وفق رؤية 2030 إلى خلق اقتصاد أقوى وحياة أفضل وتعزيز مشاركة القطاع الخاص وتعزيز مناخ الاستثمار وبيئة المنافسة.
كما قال وزير الشؤون البرلمانية والقانونية إننا نعيش في عصر يتسم بالتغير السريع والتحولات الاقتصادية العميقة، الأمر الذي يتطلب من الجميع أن يكونوا في طليعة الجهود الرامية إلى تعزيز المنافسة العادلة.
وأشار إلى أن تعزيز المنافسة يتطلب توفير خيارات أكثر وأفضل للمستهلكين، وتحفيز الشركات على تحسين أدائها، وزيادة الاستثمارات في القطاعات الحيوية.
وأكد فوزي أن المنافسة العادلة هي المحرك الأساسي للنمو الاقتصادي وتمثل حجر الزاوية في أي اقتصاد قوي. فهو لا يساهم في تحسين جودة المنتجات والخدمات فحسب، بل يلعب أيضًا دورًا أساسيًا في تحفيز الابتكار وزيادة كفاءة السوق وهو الركيزة الأساسية للعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة.
ونوه إلى أن قدرة جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية على القيام بمهامه بفعالية تعتمد على توافر البيئة القانونية والتنظيمية المناسبة، ولا يقتصر دوره على إنفاذ القوانين فقط، بل يتعدى ذلك إلى تحقيق مسابقة.
وأشار فوزي إلى أن إطلاق نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي لقوانين وسياسات المنافسة في مصر هو نتيجة جهد جماعي وتعاون مثمر بين الحكومة المصرية ومنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وهو أيضًا خطوة مهمة على طريق تحسين بيئة الأعمال وتحقيق بيئة اقتصادية تنافسية تتميز بالشفافية والعدالة.
وذكر أن المراجعة فرصة للتعلم من التجارب الدولية واكتشاف أفضل الممارسات التي يمكن أن تساهم في تطوير السياسات المصرية، كما أن نتائج التقرير مرآة تعكس التزام الحكومة المصرية وحرصها على تحقيق اقتصاد تنافسي عادل ومستدام. بيئة.
وتابع فوزي أن المراجعة يمكن أن تسلط الضوء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في هذا المجال، مما يعبر عن الإرادة السياسية القوية لتحسين مناخ الأعمال وجذب الاستثمارات، مشيرا إلى أننا نعتقد أن التعاون مع الأونكتاد ضروري لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التجارة والاستثمار. القضايا الاقتصادية العالمية.
جاء ذلك خلال الإعلان عن نتائج تقرير مراجعة النظراء الطوعي حول قوانين وسياسات المنافسة في جمهورية مصر العربية، والذي أعدته منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) بالتعاون مع هيئة حماية المنافسة والممارسات الاحتكارية، و والذي يقام تحت رعاية معالي رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. بحضور وزراء التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمالية والتموين والتجارة الداخلية، والزراعة واستصلاح الأراضي، والشؤون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، وممثلي مجلسي النواب والشيوخ، ورؤساء عدد من الهيئات والهيئات القطاعية والحكومية والخبراء الأجانب وممثلي المنظمات الدولية وممثلي مجتمع الأعمال وغيرهم.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.