وتقول تل أبيب إنها ستدمر الأسلحة الاستراتيجية السورية
كتب: هاني كمال الدين
لقد راقبت إسرائيل الاضطرابات في سوريا بمزيج من الأمل والقلق وهي تدرس عواقب أحد أهم التحولات الاستراتيجية في الشرق الأوسط منذ سنوات.
وبينما قضى سقوط الأسد على معقل كانت إيران، العدو اللدود لإسرائيل، تمارس من خلاله نفوذها في المنطقة، فإن التقدم الخاطف لمجموعة متباينة من قوات المعارضة التي لها جذور في الأيديولوجية الإسلامية لتنظيم القاعدة يشكل مخاطر.
وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس إن الجيش “سيدمر الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك صواريخ أرض جو، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ أرض أرض، وصواريخ كروز، والصواريخ بعيدة المدى، والصواريخ الساحلية”.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الضربات الجوية ستستمر في الأيام المقبلة، في حين قال وزير الخارجية جدعون سار إن إسرائيل ليس لديها مصلحة في التدخل في الشؤون الداخلية السورية وهي مهتمة فقط بالدفاع عن مواطنيها.
وقال سار ساد “لهذا السبب نهاجم أنظمة الأسلحة الاستراتيجية مثل الأسلحة الكيميائية المتبقية أو الصواريخ بعيدة المدى حتى لا تقع في أيدي المتطرفين”. القوات البرية إلى المنطقة منزوعة السلاح، وهي منطقة عازلة تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع تم إنشاؤها بموجب اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وتشرف عليها قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF). ونشر الجيش يوم الاثنين صوراً لإسرائيليين كوماندوز في منطقة جبل الشيخ السورية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.