رئيس النواب الأردنى: نقف مع وحدة واستقرار سوريا وإرادة وخيرات شعبها
قال رئيس مجلس النواب الأردني أحمد الصفدي، إن الأردن ظل دائما ثابتا على موقفه، وصحيح الرأي، ومنحازا لقضايا أمته ومصالح شعبه. ورغم التحديات والضغوط، فقد أبدت منذ اليوم الأول للأحداث في سوريا دعمها لكل جهد سياسي يحفظ أمن واستقرار ووحدة الأراضي السورية. وهذا موقف واضح. وقال الملك عبد الله الثاني في مختلف المحافل إن الحل العسكري لن يجلب إلا المزيد من الدماء والقتل والدمار.
وأضاف الصفدي، في مستهل جلسة البرلمان اليوم الاثنين، أن الأردن كان وسيبقى عظيما بقيادته وجيشه وأجهزته الأمنية وشعبه العظيم، منحازا لأمته وقضاياه، ولا يتاجر بالدم العربي، و ولا يعرف إلا دور المنطق والتوازن وتغليب لغة الحوار، مؤكدا أن العاهل الأردني كان صوت العقل في زمن الفوضى. والدمار، ونجت البلاد من أسوأ الأخطار.
وتابع: “اليوم ومع الأحداث المتسارعة في سوريا، يبدو الموقف الأردني واضحا في خطاب الملك عبد الله الثاني عندما ترأس اجتماعا لمجلس الأمن الوطني أمس، لتأكيد وقوفنا إلى جانب الأشقاء السوريين، واحترام إرادتهم وإرادة الشعب السوري”. الخيارات، وضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها ومكتسبات شعبها، والعمل الجاد والسريع لفرض الاستقرار وتجنب أي صراع قد يؤدي إلى الفوضى.
وتابع الصفدي: “إننا في الأردن بصوت واحد وصف واحد نقف مع كل جهد يحقن الدم السوري ويدفع باتجاه عملية سياسية على أساس دستور جامع لكل أبناء الشعب السوري بكافة أديانه وأعراقه وطوائفه”. طوائفه، حفاظاً على وحدتها وتجنيبها أي محاولات للتمزق والتقسيم، وجلب سنوات من المآسي للأخوة”. والدمار، نحو البناء والإعمار، واستعادة دور سوريا ومكانتها في حضنها العربي”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.