الخارجية الأمريكية: تصنيف تحرير الشام جماعة إرهابية لا يمنع إجراء مناقشات معها
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها لا تراجع حاليا تصنيفها لجماعة المعارضة المسلحة الرئيسية في سوريا التي أطاحت بحكومة بشار الأسد يوم الأحد كمنظمة إرهابية أجنبية. لكنها قالت إن مثل هذه التصنيفات تخضع للمراجعة بشكل مستمر، وأنه حتى لو تم تفعيلها فإن هذا التصنيف لا يمنع المسؤولين الأميركيين من التحدث مع الجماعة.
وقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الوزارة، في تصريحات نقلتها وكالة أسوشيتد برس: “لا توجد مراجعة محددة تتعلق بما حدث خلال اليومين الماضيين، لكننا نجري مراجعة بشكل مستمر، وبناء على تحركاتهم، قد يكون هناك سيكون تغييرا في وضع عقوباتنا، لكن ليس لدينا شيء”. اليوم.
وتابع ميللر أنه من الممكن أن تكون هناك مراجعة إذا اتخذت هيئة تحرير الشام بعض الخطوات لعكس أسباب هذا التصنيف الذي يستند كليًا إلى أفعالها.
ويفرض التصنيف عقوبات ضخمة على المستهدفين، بما في ذلك حظر تقديم الدعم المالي لمثل هذه الجماعات، على الرغم من أن ميلر قال إن هذا لا يمنع بالضرورة المناقشات بين أعضائها والمسؤولين الأمريكيين.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول أميركي رفيع المستوى، رفض الكشف عن هويته لمناقشة المداولات الداخلية، أن هيئة تحرير الشام ستكون عنصراً مهماً في أي عملية انتقالية في سوريا، وعلى الولايات المتحدة أن تتواصل معهم بشكل مناسب. مع الأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية.
واستشهد ميلر بالمفاوضات التي أجرتها إدارة ترامب مع طالبان بشأن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، لكنه اعترف في النهاية بأن طالبان لم يتم تصنيفها بنفس الطريقة. وتم تصنيف حركة طالبان على أنها جماعة إرهابية خاصة، وهو تصنيف يحمل عقوبات أقل.
لكن ميلر قال إن المسؤولين الأميركيين لديهم القدرة، عندما يكون ذلك في مصلحتنا، على التواصل بشكل قانوني مع جماعة مصنفة على أنها إرهابية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.