بعد سقوط الأسد.. مساع جديدة لعروس داعش للعودة للمملكة المتحدة.. تفاصيل
كشفت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أن انهيار نظام بشار الأسد في سوريا قد يمهد لمحاولة قانونية جديدة من جانب شاميما بيغوم، المعروفة بعروس داعش، سعياً لاستعادة جنسيتها البريطانية ومغادرة البلاد السورية. معسكر الاعتقال حيث يتم احتجازها.
ظهرت تقارير تفيد بأن شاميما بيجوم قد تبدأ محاولة قانونية جديدة للعودة إلى المملكة المتحدة بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
وقالت تسنيم أكونجي، محامية عائلة بيغوم، إن الخطر الذي واجهته الفتاة البالغة من العمر 25 عاماً بشأن مستقبل معسكر الاعتقال السوري حيث تُحتجز، “عزز” مطالبها أمام المحكمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيجوم، التي ولدت ونشأت في شرق لندن، جردت من جنسيتها البريطانية على يد وزير الداخلية السابق ساجد جاويد، بعد أن سافرت إلى سوريا، في سن الخامسة عشرة، للانضمام إلى تنظيم داعش.
وهي محتجزة منذ خمس سنوات على الأقل، في معسكر الاعتقال روج شمال شرقي سوريا، الذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة.
وقالت الصحيفة إن مستقبل المخيم الذي يضم عائلات مرتبطة بتنظيم داعش، غير واضح الآن بعد أن أطاحت الجماعات المسلحة بحكم بشار الأسد الذي دام 24 عاما.
وقد قدمت بيجوم وفريقها حتى الآن العديد من المطالبات القانونية في محاولات العودة إلى المملكة المتحدة، ولكن تم رفض جميعها لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وفي حديثه لصحيفة التلغراف البريطانية، قال أكونجي إنه إذا تم إغلاق معسكر روج، فإن بيغوم ستكون في خطر، وبالتالي سيكون لديها المزيد من المطالبة بالجنسية البريطانية أمام المحكمة.
وأصر على أن مستقبل المعسكر “عامل مهم” في أي حكم قضائي مستقبلي. وقال: “إن حجة التناسب مدعومة”. [بالوضع الحالي]. “إنه يعطي وزنا للتأثير الذي أحدثه قرار المحكمة عليها.”
وفي العام الماضي، خسرت بيغوم استئنافها ضد قرار سحب جنسيتها لأسباب تتعلق بالأمن القومي أمام لجنة استئناف الهجرة في المملكة المتحدة.
وقال قضاة المحكمة العليا إن بيجوم لا يمكنها الاستئناف مرة أخرى بعد خسارتها محاولة أمام محكمة الاستئناف في فبراير.
مخيم روج الذي تحتجز فيه بيغوم هو أحد مخيمين مترامي الأطراف يأوي عائلات مرتبطة بتنظيم داعش في شمال شرق سوريا، والآخر هو مخيم الهول.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.