عاجل.. جنرال إيراني كبير يكشف الأيام الأخيرة للأسد في الحكم
وعلق الجنرال محمد جعفر أسدي، نائب قائد قاعدة خاتم الأنبياء التابعة للحرس الثوري الإيراني والقائد السابق للقوات الاستشارية الإيرانية في سوريا، على الأحداث الأخيرة في سوريا، قائلا إن بشار الأسد نفسه قال إن قواته العسكرية أصبحوا تجار مخدرات أو لصوصًا أو حراسًا يقبلون الرشاوى.
وأكد الجنرال الإيراني أن الأسد اعترف بفشل قواته في حمايته وحراسة العاصمة السورية دمشق من السقوط.
آخر أيام بشار.. خوف وارتباك
ولم يكتف بشار الأسد بعدم طلب المساعدة من إيران. وفي الأحداث الأخيرة، كان يخشى أيضًا أن تتسبب المساعدة الإيرانية في رد فعل قاس من إسرائيل.
وبحسب ما قاله الجنرال الإيراني فإن إسرائيل هددته، فتجنب اللجوء إلى المساعدات. إيراني.
وفي ظل دخول إسرائيل إلى الأراضي السورية وعملية تدمير الأصول الاستراتيجية للجيش السوري، لا بد من الاعتراف بأن إسرائيل تهدف إلى نزع سلاح جميع دول المنطقة.
ويركز على تدمير جميع البنية التحتية والأسلحة في سوريا.
بشار الأسد نفسه قال إن قواته العسكرية أصبحت تجار مخدرات أو لصوص أو حراس ويقبلون الرشاوى. واعترف بأنهم فشلوا في حمايته، ولا حتى في حراسة دمشق.
في حين أن تركيا جزء من حلف شمال الأطلسي ولا يمكن النظر إليها بشكل منفصل عن الولايات المتحدة وأوروبا. وقال الجنرال الإيراني إن تركيا تعمل في خدمة الغرب، بينما تدير الولايات المتحدة الأمور خلف الكواليس.
ومن المتوقع أن تتورط المجموعات المختلفة في سوريا في صراعات داخلية بسبب تقسيم المصالح، وقد تهدف تركيا إلى تقسيم سوريا، كما تطمح تركيا للسيطرة على المنطقة على المدى الطويل.
إن الشخص الذي يفهم واقع المنطقة بعمق هو المرشد الأعلى لإيران، والذي من المتوقع أن يلقي المزيد من الضوء على هذه القضية في خطابه المقبل.
وقال الأسدي إن المنطقة الشرقية من الشرق الأوسط غنية بالموارد، وإذا كانت هناك وحدة وتعاون بين الدول فستكون الدول الإسلامية قادرة على فرض عقوبات على الغرب. إغلاق صنابير النفط لمدة أسبوع واحد فقط سيسبب هزات كبيرة في العالم.
ومن الواضح للجميع أن الولايات المتحدة وأوروبا تعملان في المنطقة على خلق احتكاك بين الدول. وكما رأينا في عام 2022، لم يتم إحباط محاولات الغرب لزعزعة استقرار المنطقة إلا بفضل قيادة المرشد الأعلى.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.