مصر

سفير قطر: العلاقات مع مصر أصبحت نموذجا يحتذى به

سفير قطر: العلاقات مع مصر أصبحت نموذجا يحتذى به
القاهرة: «رأي الأمة»

أعرب سفير قطر بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير طارق علي فرج الأنصاري عن سعادته بمناسبة اليوم الوطني لبلاده، وأعرب عن ترحيبه بمجموعة الوزراء والسفراء والشخصيات العامة. والصحفيين والإعلاميين الذين شاركوا قطر فرحة هذا اليوم.

وقال الأنصاري في كلمته خلال الحفل الذي أقامته السفارة القطرية مساء اليوم، إن اليوم الذي يصادف 18 ديسمبر من كل عام، يعد تذكيرا سنويا بقيم الوطن الأساسية والولاء الوطني والتضامن والاعتزاز به. وهو يوم نستلهم فيه ماضينا العريق، ونحتفل بحاضرنا المشرف، ونتطلع إلى مستقبل مشرق يحفظ تراثنا وهويتنا العربية بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وثمن السفير القطري العلاقات الأخوية بين مصر وقطر. وأوضح أنهم يتقاسمون العديد من القيم، كأعضاء فاعلين ومسؤولين في المجتمع الدولي. وبالإضافة إلى اهتمامهم بتعزيز السلام والأمن الدوليين، فإنهم يشتركون مع قيادتهم في الاهتمام بالتنمية. وكما هو الحال في مصر، تشهد قطر أيضاً نهضة تنموية غير مسبوقة، تتوافق مع أهداف رؤيتها الوطنية 2030، التي تتجسد أهدافها على أرض الواقع وفي الواقع. المجالات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والعمرانية المختلفة. إن الإنجازات لا تتوقف ولا تنتهي، فقد أصبحت قطر من الدول التي يتمتع مواطنوها بالرخاء الاقتصادي والتعليم الجيد.

وأضاف أن العلاقات بين مصر وقطر أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول، في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي والشيخ تميم بن حمد. وإلى جانب التعاون والتنسيق الدؤوب في شؤون حفظ السلم والأمن الدوليين، أصبحت الزيارات والاجتماعات الفنية بمختلف أنواعها، على مدار الأسبوع، خاصة في المجال الاقتصادي والاستثماري.

وأوضح أنه لا يوجد دليل أوضح على ذلك من وجود 110 شركات مصرية بحتة تعمل في السوق القطري و261 شركة قطرية تعمل حاليا في السوق المصري بمساهمة تصل إلى مليارين و165 مليون دولار منها 249 مليون دولار في قطاع السياحة، ونحو 208 ملايين دولار في قطاع البناء. و36 مليون دولار في القطاع الصناعي، بالإضافة إلى عدد 6000 شركة قطرية مصرية مشتركة، وبما أن هذه الأرقام لا ينبغي أن تحد من استمرار وتكثيف العمل المشترك، فإن الميزان التجاري لا يزال أقل من الطموح الذي يمكن تحقيقه بفضل الفرص الكبيرة التي يمكن استثمارها بين البلدين الشقيقين. ولذلك، فإننا نتطلع إلى مواصلة تطوير التعاون والتنسيق في مختلف المجالات، وتحفيز حركة التبادل التجاري بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.

وتابع السفير القطري قائلا: ونحن نحتفل الآن وننعم بالأمن والأمان والرخاء، يؤلم العالم أن يشهد ما يمر به الشعب الفلسطيني الشقيق. لقد بادرت دولة قطر ومعها شقيقتها مصر إلى بذل كل الجهود لدعم الحق المشروع والعادل للقضية الفلسطينية، التي هي القضية العربية الأولى والمركزية. الموقف إن إيمان دولة قطر الثابت والراسخ يرتكز على دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحريره من الاحتلال الإسرائيلي وفقا للقانون الدولي، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو، 1967. وعاصمتها القدس الشرقية حسب المراجع الدولية.

وأضاف: “ولا يخفى عليكم كيف حذرت القيادة المسؤولة في كل من مصر وقطر من إهمال معالجة هذه القضية العادلة لتجنيب المنطقة دوامة أكبر من العنف، وهو ما تحقق بالفعل كما تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا”. بل إن العالم أجمع أصبح يتعرض لتهديد خطير للسلم والأمن الدوليين، ولن يتمكن المجتمع الدولي من الخروج من هذه الدائرة إلا بقرارات مسؤولة من زعماء العالم المؤمنين بالسلام وحقوق الإنسان والحريات. تطوير.

وأشار إلى أن “هذا التحدي الكبير الذي يواجه عالمنا يدعونا إلى التفكير مرة أخرى في حالة العلاقات الدولية. لذلك دعونا نعمل معا لتحقيق الأمن والسلام والتنمية والسلام وحقوق الإنسان للإنسانية جمعاء”.

ومن ناحية أخرى، ثمن السفير القطري الجهود التي يبذلها أبناء الجالية المصرية في دولة قطر، إلى جانب القطريين والقطريات، في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading