تحذير سورى من انهيار سد تشرين فى ريف منبج
أبدى الفريق الاستراتيجي للخبراء السوريين المستقلين قلقه البالغ إزاء التقارير التي أشارت إلى استهداف جسم سد تشرين بريف منبج شرق حلب، محذرا من وقوع كارثة إنسانية.
ويأتي التحذير في ظل تصاعد المواجهات بين الجيش الوطني السوري وقوات سوريا الديمقراطية في محيط السد، في إطار المعارك المستمرة بين الطرفين شمالي سوريا.
وأشارت المجموعة إلى أن الاستهداف الأخير تسبب بأضرار كبيرة حالت دون تمكن فرق الصيانة من أداء مهامها خلال الهدنة. كما تم تسجيل غرق أحد طوابق السد، ما يهدد بارتفاع منسوب المياه بشكل قد يؤدي إلى تعطل المضخات وتوقف الأنظمة الكهربائية، ما ينذر بفقدان السيطرة على المنطقة. تشغيل التوربينات وفتح بوابات المفيض اللازمة لتخفيف الضغط على السد.
ودعت المجموعة كافة أطراف الصراع إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على حماية المنشآت المدنية وضمان سلامة العاملين فيها. كما طالبت الأمم المتحدة وخلية التنسيق العسكرية الإنسانية في سوريا بالتدخل الفوري للتحقق من الوضع وتقديم الدعم اللازم لإعادة فرق الصيانة إلى الموقع بسلام.
كما أكد البيان على ضرورة التواصل مع الحكومة التركية لوقف ضخ المياه من أراضيها بشكل مؤقت، بهدف تقييم الوضع وقياس منسوب السد بشكل دقيق. كما دعت المجموعة إلى اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتجنب أي تصعيد من شأنه الإضرار بالمدنيين أو زيادة تفاقم الوضع الإنساني.
وشددت المجموعة على أن تحييد السدود والمنشآت الحيوية عن الأعمال العدائية واجب إنساني وقانوني لا يمكن السكوت عنه، وحثت كافة الأطراف على الالتزام بالتزاماتها الدولية وإعطاء الأولوية لمصالح المدنيين، محذرة من التبعات الكارثية لأي إهمال. هذه المكالمات.
يقع سد تشرين في محافظة حلب جنوب شرق مدينة منبج على بعد 30 كيلومتراً، ويعتبر من المرافق الحيوية في المنطقة، حيث تبلغ سعته التخزينية 1.9 مليار متر مكعب، ويبلغ ارتفاعه 25 متراً، وطوله 900 متر. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.