المفتى: مناداة الإنسان لوالده باسمه مجردا "حرام" ومن عقوق الوالدين
ما حكم مناداة الإنسان لأبيه باسمه المجرد؟ هناك امرأة تقول: ابني أحياناً ينادي أباه باسمه المجرد دون قصد الإساءة إليه، وعندما أسمعه أقول له: من الأدب أن لا تنادي أباك باسمه المجرد، فيقول: هؤلاء هي عادات لا علاقة لها بالشريعة، لذا أرجو من سماحتكم بيان الحكم الشرعي. وفي هذا الشأن أجاب على سؤال الدكتور نذير محمد عياد مفتي الجمهورية كالتالي:
ويحرم على الإنسان أن ينادي أحد والديه باسمه مطلقاً إذا كان الوالد يكره ذلك أو يتأذى منه، وهو نوع من العصاة. ويجوز إذا كان ذلك جائزاً ومقبولاً ولا يقصد به الإساءة ولا يكرهه الوالد، ولو كان الأول والأكمل والأفضل والأنسب للآداب المطلوبة مع الوالد في هذه الحالة. أن يحافظ ابنه على قيمته ومكانته ولا يناديه باسمه المجرد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.