ظهور بشار الأسد وزوجته بموسكو.. الـ5 شائعات الأكثر انتشارا بخصوص سوريا
منذ الساعات الأولى لإعلان سقوط النظام السوري بقيادة بشار الأسد، اجتاحت شائعات منصات التواصل الاجتماعي، حول الأوضاع في بلاد الشام، بدءاً من سجن صيدنايا وانتهاءً بتجوال بشار وعائلته في شوارع روسيا. العاصمة موسكو.
أول هذه الشائعات وأكثرها انتشارًا هو الحديث عن وجود طوابق تحت الأرض في سجن صيدنايا سيء السمعة تضم آلاف المعتقلين، مغلقة بأبواب سرية تفتح بالشفرات الإلكترونية. وبناء على هذه الشائعات ونداءات الاستغاثة المصاحبة لها، سارعت فرق الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) للبحث عن تلك الخلايا..
وبعد أيام من البحث، أعلن الدفاع المدني -في بيان له- انتهاء عمليات البحث دون العثور على أي زنازين سرية أو سراديب لم يتم فتحها بعد..
وأكد الدفاع المدني أن فرقه المتخصصة قامت بتفتيش كافة أقسام السجن ومرافقه وأقبيته وساحاته وخارج مبانيه، بحضور أشخاص كانوا يرافقونه ولديهم معرفة كاملة بالسجن وتفاصيله، و ولم يتم العثور على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو أقبية غير مكتشفة.
انتشرت على نطاق واسع صورة للرئيس المخلوع بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس. وتم تداول الصورة تزامنا مع أنباء عن وصول الأسد إلى روسيا بعد حصوله على اللجوء “لاعتبارات إنسانية”.
وبعد التحقيق تبين أن هذه الصور ليست حديثة كما ادعى البعض، بل هي صور قديمة تعود إلى شباط 2023، عندما زار الأسد وزوجته مشفى حلب الجامعي إثر الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا وأدى إلى مقتل أكثر من 22 ألف شخص. .
ووصل الأمر إلى ظهور الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حيث انتشر صورة متداولة تحمل عبارة: قوات المعارضة السورية عثرت على الرئيس العراقي صدام حسين حيا في نفق داخل سجن صيدنايا بعد 19 عاما من اختفائه.
وكشفت الأبحاث والتحقيقات، أن الصورة المتداولة تعود إلى لحظة اعتقال الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي، بعد دخوله البلاد في أكتوبر 2021.
ثم قال رئيس الوزراء الجورجي الحالي إيراكلي غاريباشفيلي: “أود أن أعلن لمجتمعنا أن الرئيس الجورجي الثالث، المطلوب ميخائيل ساكاشفيلي، رهن الاعتقال”.
ومع سقوط النظام السوري فجر الثامن من كانون الأول/ديسمبر، تداول العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تزعم العثور على المطران بولس يازجي حياً في سجن عدرا السوري. وأكدت وسائل إعلام سورية ولبنانية عدم وجود أي دليل على تداول هذه الأخبار والصور على منصات التواصل الاجتماعي.
كما انتشرت شائعات عن اغتيال علماء نوويين سوريين في منازلهم بإطلاق النار عليهم. ومن أبرز الأسماء التي تم تداولها على أنهم علماء تم اغتيالهم الدكتورة شادية حبال، وحمدي إسماعيل، وزهرة الحمصية. ولم تؤكد أي جهة رسمية أو إعلامية هذا الخبر.
لكن نشطاء سوريين علقوا على الخبر، مؤكدين أن شادية حبال رائدة فضاء سورية أميركية تعيش خارج سوريا منذ 12 عاماً، وأن حمدي إسماعيل وزهرة الحمصية مجرد أسماء وهمية.
انتشرت أخبار كاذبة عن مقتل رئيس اتحاد علماء الشام الشيخ توفيق البوطي على يد مجهولين في العاصمة دمشق. وهو نجل العلامة الراحل محمد سعيد رمضان البوطي الذي قُتل بتفجير انتحاري إرهابي وسط دمشق في مسجد الإيمان عام 2013.
وكان مقرباً من الرئيس السابق حافظ الأسد، وكذلك في عهد نجله الرئيس المخلوع بشار الأسد، وبينما أكد نشطاء سوريون الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نفى آخرون الشائعة وقالوا إنه تم الاتصال به من قبل الأشخاص المقربين منه.
بشار الأسد وزوجته
صورة ملفقة لاعتقال صدام حسين
الصورة الصحيحة
المطران بولس يازجي
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.