البابا تواضروس يلتقى أصحاب المشروعات الصغيرة ضمن برنامج سانت مارك للخدمات الإنسانية
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم السبت، عددًا من أبنائه أصحاب المشروعات الصغيرة التي تم تنفيذها بدعم من المكتب البابوي للمشروعات، داخل كنيسة القديس بطرس. مارك” برنامج المساعدات الإنسانية.
وأشاد حضرته بأهمية المشاريع الصغيرة ودورها في توفير الدخل وتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر، وأشار إلى أن المشاريع الصغيرة لا تفيد الأفراد فحسب، بل تساهم بشكل كبير في دعم الاقتصاد الوطني.
كما أكد على ضرورة الاستمرارية والعمل بضمير وإصرار لتحقيق نجاحات مستدامة تعود بالنفع على الفرد والأسرة والوطن.
وأوضح قداسة البابا أن الصين، وهي أكبر دولة مصدرة في العالم، حققت هذا النجاح بفضل المشاريع الصغيرة. ودعا قداسته أصحاب المشروعات إلى الصبر والمثابرة والسعي نحو التميز لجعل مصر رائدة في مجال الصناعات الصغيرة.
يهتم برنامج سان مارك للمساعدات الإنسانية بتقديم الدعم للأسر والأرامل والشباب في جميع أنحاء البلاد من خلال تمكينهم من إنشاء مشاريع صغيرة توفر لهم مصدر دخل مستدام.
يُذكر أن خدمات المشاريع الصغيرة تم إدراجها ضمن أنشطة المكتب منذ عام 2021، وتمكن المكتب من دعم 318 مشروعاً في مختلف التخصصات خلال العام الحالي (2024) في عدة محافظات.
وشملت هذه المشاريع: تصنيع المنظفات، وزراعة الفطر، وتربية الطيور، ومحلات بيع الخضار والملابس والاكسسوارات. بالإضافة إلى مشاريع جماعية مثل مصنع تقشير وتجميد البطاطس ومشروع طباعة الملابس، بالإضافة إلى مشاريع فردية مثل مصففي الشعر ومحلات البيتزا والفطائر.
أمثلة ملهمة للمشاريع الصغيرة:
1- مصنع البطاطس: مشروع جماعي يضم 15 فرداً. بدأ بتقشير وتقطيع البطاطس للمصانع، ثم تطورت لتشمل عمليات السلق والقلي والتجميد، ليصبح المشروع مكتفياً ذاتياً، وتم تسويق البطاطس النصف مقلية مباشرة إلى المطاعم والكنائس.
2- مشروع الأب والابن: متخصص في بيع وتركيب وصيانة فلاتر المياه، ويحلم أصحاب المشروع بتصنيع الفلاتر محلياً بدلاً من استيرادها.
3- مشروع الكوافير: بدأ بتدريب المرأة على المهنة، ثم افتتح لها محلاً صغيراً تعمل على تطويره ليشمل خدمات بيع المكياج والاكسسوارات.
4- مشروع طباعة الملابس: مشروع جماعي لثلاثة طلاب جامعيين يدعمون من خلاله مصاريف دراستهم. ويتميز المشروع بالطباعة على الملابس الداكنة مع إمكانية تخصيص التصاميم حسب طلب العميل.
5- مشروع الخياطة: بدأ بشخصين يملكان آلات بسيطة لإنتاج أردية المستشفيات والحقائب الطبية، ثم توسع ليشمل صناعة الملابس والملاءات، ويعمل به حالياً ستة أفراد.
6- مشروع زراعة الفطر: نفذه مهندس شاب حديث التخرج بدأ بدراسة المشروع عبر الإنترنت، ثم تطور ليصبح استشارياً في هذا المجال، وتلقى دعوة للدراسة المتقدمة في الولايات المتحدة.
7- مشروع تربية الطيور: بدأ بصغار الدجاج، ثم توسع ليشمل الديوك الرومية، والسمان، والدجاج البياض، بالإضافة إلى بيع البيض بأسعار منخفضة لتخفيف العبء على الجيران.
من جانبهم، أشاد المشاركون بأثر هذه المشاريع في تحسين مستوى المعيشة وخلق فرص عمل جديدة، مؤكدين دورها المحوري في بناء أسر مستقرة ومجتمع منتج.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.