مصر

دعاء الاستخارة .. يخلصك من الحيرة في الأمور المصيرية

دعاء الاستخارة .. يخلصك من الحيرة في الأمور المصيرية
القاهرة: «رأي الأمة»

يمر المسلم بمواقف كثيرة تجبره على الاختيار بين أمرين. الاختيار الخاطئ يؤثر على مسار حياته. والدين ييسر هذه الأمور على المسلم من خلال صلاة الاستخارة حتى يستعين بالله في تقرير اختياره. تعتبر صلاة الاستخارة حواراً متواضعاً بين العبد وربه، وملاذاً آمناً للقلوب المتوترة والعقول المترددة.

وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يفعله ويعلمه أصحابه. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمر كله كما يعلمنا السور من القرآن . ويقول: «إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الصلاة المكتوبة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، أستخيرك بقدرتك». وأسألك من فضلك العظيم، إنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاقدره لي ويسره لي، باركني. وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري – أو قال: عاجل أمري وآجله – فاصرفه عني واصرفني عنه واقضِ لي الخير حيث كان ثم أرضني به». قال: «وينادي باسمه». رواه البخاري.

ومن هذا الحديث يتبين لنا كيفية صلاة الاستخارة، وهي أن يصلي ركعتين من صلاة التطوع بنية الاستخارة في غير أوقات النهي، ومعنى حاجته إلى أن يقول في الدعاء: “اللهم إن كنت تعلم أن “زواج فلان خير لي في ديني… وإذا كنت تعلم أن زواجي به شر لي… ويجب عليك الاختيار من بين” منهم من تعتقد أنه الأفضل بالنسبة لك، ثم بعد ذلك صل صلاة الاستخارة، وإلا فعليك أن تصلي صلاة الاستخارة. الاستخارة بعدد كل منها إذا لم تتمكن من الاختيار بينهما.

والاستخارة ليست لها نتائج معروفة، بل هي تفويض الأمر إلى الله عز وجل. إن كانت خيراً ييسرها الله، وإن كانت غير ذلك صرفها الله عنك، ورزقك خيراً منها وأرضيك عنها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading