15 شهيدا على الأقل إثر اقتحام مدرسة ببيت حانون شمالي غزة

استشهاد وإصابة أكثر من 15 مواطناً بعد اقتحام قوات الاحتلال مدرسة خليل عويضة في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة

بدأ مساء السبت، تهجير مئات الفلسطينيين قسراً من منطقتين سكنيتين جنوب قطاع غزة ومحيطهما، بعد “أوامر إخلاء” جديدة أصدرها الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر فلسطينية – في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية – إن عشرات العائلات بدأت بالخروج قسراً من منطقتي القرارة ووادي السلقا سيراً على الأقدام، متجهة إلى المناطق الغربية وسط وجنوب قطاع غزة، حاملة ما يلي: الأمتعة والبطانيات التي تمكنوا من جمعها وسط ظروف إنسانية صعبة.

ويضطر الفلسطينيون إلى التنقل سيرا على الأقدام بسبب شحة وسائل النقل، وتدمير الاحتلال الإسرائيلي لآلاف المركبات خلال الإبادة الجماعية المستمرة منذ 14 شهرا، وندرة الوقود.

وكان الاحتلال الإسرائيلي أصدر “أوامر إخلاء” من أحياء سكنية في منطقتي القرارة ووادي السلقا، والتي تشمل أماكن سبق أن ادعى الاحتلال أنها “آمنة”، ما دفع آلاف المواطنين إلى النزوح إليها ونصب الخيام أو البحث عن اللجوء مع الأقارب.

أصدر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة «أوامر» بإخلاء مناطق في قطاع غزة لمناطق أخرى زعم أنها «إنسانية وآمنة»، ثم ارتكب المجازر بقصف خيام النازحين.
من جهة أخرى، أدى المستوطنون، مساء السبت، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية قرب مخيم الفوار جنوب الخليل.