التخطيط: مصر وألمانيا تعززان الشراكة الاقتصادية وتوقيع اتفاقيات منح ومبادلة ديون
• توقيع اتفاقية تنفيذية ومنحة بقيمة 48.3 مليون يورو لمشروع مبادرة التعليم الفني الشامل
• اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو لدعم الخدمات الصحية والاجتماعية
• شراكتنا وثيقة مع الجانب الألماني لتحقيق التنمية الاقتصادية وتعزيز جهود العمل المناخي
• يعتبر برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا تطبيقاً عملياً للدعوات المطالبة بإعادة هيكلة النظام المالي العالمي
• نفذت مصر برامج رائدة لمبادلة الديون والتي أصبحت نموذجاً للدول الأخرى
تعزيزاً للشراكة الاقتصادية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، تم اليوم التوقيع على اتفاقيات منح ومبادلة ديون بين البلدين بقيمة 77.3 مليون يورو، لدعم العديد من القطاعات التنموية، بحضور الدكتورة رانيا المشاط وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم. التعليم الفني، ويورغن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة، ومسئولون ببنك التنمية الألماني.
وتشمل الاتفاقيات تمويل مشروعين يهدفان إلى تعزيز التنمية المستدامة وتحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية. الأول هو مشروع “الدعم الفني لمبادرة التعليم الفني الشامل مع مصر – المرحلة الثانية” بقيمة 16.31 مليون يورو، والذي يهدف إلى تعزيز كفاءة وجودة وأهمية نظام التعليم الفني في مصر. ويمتد المشروع من عام 2024 إلى 2028، ويعتبر عنصرًا أساسيًا في “المبادرة المصرية الألمانية للتعليم الفني الشامل الجديد”، وهو تعاون طويل الأمد تأسس عام 2018.
كما تم التوقيع على مشروع “الدعم المالي لمبادرة التعليم الفني الشامل – المرحلة الثانية” بمنحة بقيمة 32 مليون يورو تستهدف تطوير التعليم الفني والتدريب المهني في مصر. ويأتي المشروع ضمن المرحلة الثانية ضمن برنامج من ثلاث مراحل، لتحقيق نقلة نوعية في مستوى وجودة التعليم الفني والتدريب المهني من خلال تحسين البنية التحتية: تشييد مباني خضراء جديدة أو إعادة تأهيل المباني القائمة وفق معايير الاستدامة البيئية. وتزويد المرافق بالمعدات الحديثة: تجهيز ما يصل إلى ثلاثة مراكز للتميز (CoCs)، وهي مراكز متخصصة ستوفر التعليم العملي والمهني المتقدم، بالتعاون الوثيق مع شركات القطاع الخاص لضمان توافق برامج التدريب مع سوق العمل. متطلبات.
تجدر الإشارة إلى أن التعاون المالي بين مصر وألمانيا في مجال التعليم الفني بلغ حتى الآن نحو 121.5 مليون يورو.
وفي سياق آخر، تم التوقيع على اتفاقية مبادلة ديون بقيمة 29 مليون يورو لمشروع “تعزيز القدرات الوطنية على تقديم خدمات تعليمية وصحية وغذائية عالية الجودة لدعم التماسك الاجتماعي والقدرة على الصمود للفئات المتضررة من الأزمات والمجتمعات المضيفة لها”. ويستفيد من الاتفاقية وزارات التضامن الاجتماعي، والصحة والسكان، والتربية والتعليم. الدعم الفني، بالإضافة إلى الشركاء الدوليين مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) وبرنامج الأغذية العالمي (WFP).
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على الشراكة الوثيقة مع الجانب الألماني، والتي ساهمت في تحقيق التنمية الاقتصادية والعمل المناخي، موضحة أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا هو تطبيق عملي للدعوات لإعادة هيكلة النظام المالي العالمي، وأنه منذ عام 2012 قمنا بتنفيذ 3 مراحل من البرنامج. وعكس التطور في التعليم والصحة والأمن الغذائي وغيرها من القطاعات ذات الأولوية حتى أصبح البرنامج نموذجا للدول الأخرى.
وأوضحت أن عمليات مبادلة الديون أصبحت أولوية للدول متوسطة الدخل في ظل متطلبات إعادة هيكلة النظام المالي العالمي، وأن مصر والجانب الألماني يقدمان نموذجا لهذا التعاون، مشيرة في الوقت نفسه إلى التطور الكبير للاقتصاد المصري. – العلاقات الأوروبية في إطار مبادرة فريق أوروبا خاصة بعد رفع مستوى العلاقات إلى الشراكة. الإستراتيجية في شهر مارس الماضي.
كما أكدت على أهمية المنحة التي تم توقيعها في مجال التعليم الفني والتي تتزامن مع جهود الدولة لتوطين الصناعة وتحقيق التنمية الصناعية والاهتمام بالتعليم الفني وتنمية المهارات مما ينعكس على زيادة الصادرات وتحقيق النمو المستدام. .
ومن الجدير بالذكر أن برنامج مبادلة الديون مع ألمانيا يدار من خلال هيكل حوكمة لضمان التنفيذ الأمثل للاتفاقيات وتحقيق أقصى استفادة من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والتنسيق مع الجانب الألماني فيما يتعلق بالمشاريع، والتفاوض مع الجانب الألماني. بنك التعمير الألماني والجهات الوطنية المستفيدة وإنهاء التفاصيل. الاتفاقية الفنية والتمويلية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.