أوكرانيا تعتزم دعم سوريا بشحنات حبوب ومنتجات زراعية أخرى
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عزمه تزويد سوريا بالحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى على أساس إنساني، بعد أسبوع من سقوط نظام بشار الأسد.
وقال في كلمته اليومية: “الآن يمكننا مساعدة السوريين بقمحنا وطحيننا ونفطنا: منتجاتنا التي تستخدم عالمياً لضمان الأمن الغذائي”.
وأضاف زيلينسكي: “نقوم بالتنسيق مع شركائنا والجانب السوري لحل القضايا اللوجستية، وسندعم هذه المنطقة حتى يصبح الاستقرار هناك أساس تحركنا نحو السلام الحقيقي”.
وأوضح أن الشحنات المحتملة ستكون ضمن برنامج “حبوب أوكرانيا” الذي بدأ عام 2022 لتقديم المساعدات الغذائية للدول الأكثر احتياجا.
أعلن وزير الزراعة الأوكراني فيتالي كوفال، الجمعة، أن أوكرانيا تريد إمداد سوريا بالمواد الغذائية ومستعدة لذلك، بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتعد أوكرانيا منتجًا ومصدرًا عالميًا للحبوب والبذور الزيتية، وقبل الحرب الروسية الأوكرانية، كانت كييف تنتج حوالي 433 مليون طن سنويًا.
ومنذ سقوط الأسد، الحليف الوثيق لروسيا، أعربت كييف عن رغبتها في استعادة العلاقات مع سوريا.
وقالت مصادر روسية وسورية يوم الجمعة إن سوريا اعتادت استيراد المواد الغذائية من روسيا في عهد الأسد، لكن إمدادات القمح الروسية توقفت بسبب عدم اليقين بشأن الحكومة الجديدة والمشاكل المتعلقة بتأخر المدفوعات.
وتأثرت صادرات أوكرانيا بالحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، حيث حدت بشدة من الشحنات المرسلة عبر البحر الأسود.
ومنذ ذلك الحين، كسرت أوكرانيا ما كان يعتبر حصارًا بحريًا فعليًا وأعادت شحن الصادرات من موانئ أوديسا في جنوب البلاد.
وتنتج سوريا ما يصل إلى 4 ملايين طن من القمح في المواسم الجيدة، وهو ما يلبي الاحتياجات المحلية ويسمح ببعض الصادرات.
ومع ذلك، فقد أدت الحرب والجفاف المتكرر إلى انخفاض حجم محصولها، مما أجبر سوريا على الاعتماد على الواردات من البحر الأسود للحفاظ على دعم الخبز اللازم لسكانها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.