وزيرة البيئة: نجحنا في خفض 65 ألف طن من الجسيمات العالقة
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن رحلة برنامج مكافحة التلوث الصناعي مليئة بالإنجازات الطموحة، مستعرضة إنجازات البرنامج في تقليل تلوث الهواء بمقدار 65 ألف طن من الجسيمات العالقة، و100 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي التي تمت الموافقة عليها، وهناك تغير مناخي وتجنب 700 ألف. طن من انبعاثات الغازات الدفيئة وكفاءة استخدام الموارد وإعادة تدوير 13 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصناعي.
وأشار د. وأشارت ياسمين فؤاد، خلال حفل اختتام المرحلة الثالثة من برنامج مكافحة التلوث الصناعي (EPAP)، إلى رحلة أخرى من الإنجازات في التمويل الأخضر وتوسيع قاعدة المشاركة، حيث بدأ البرنامج بعدد قليل من البنوك وعلى رأسها البنك المركزي المصري. البنك الوطني الشريك الرئيسي، وضم العديد من البنوك الأخرى.
وأشار وزير البيئة إلى أن الوزارة عملت على رفع القدرات والتدريب على فكرة التمويل الأخضر، موضحا أنه على الرغم من أن البنوك لديها وحدات خاصة للاستدامة، إلا أنه كان هناك فرق بين استدامة التمويل والتغير المناخي، وهناك مصطلحات كثيرة والتي تتطلب كفاءات بشرية وطنية قادرة على استيعابها والتعامل معها، ليس فقط من الجانب النظري، بل من الجانب الفعلي المطبق على أرض الواقع، بالإضافة إلى توسيع قاعدة الشركاء في برنامج GSI الجديد.
وشدد وزير البيئة على أن أحد طموحات برنامج الصناعة الخضراء الجديد هو تنفيذ آلية لتعديل حدود الكربون، حيث سيدعم جزء كبير من هذا البرنامج خريطة طريق لتلك الآلية، والتي من المقرر إصدارها في العام المقبل. منتصف الشهر المقبل، ولاستكمال الرحلة، يجب أن يكون القطاع المصرفي المصري قادراً على مواكبة الفكرة. التمويل الأخضر وكيفية الحد من مخاطر المشاريع الخضراء مع توسيع قاعدة المشاريع التي تواجه التحديات، مؤكدا أن الدور الحقيقي لبنوك التمويل الدولية لا يقتصر على تمويل المشاريع المربحة بل المساعدة في التحديات الوطنية لمساعدة القطاع الخاص عمل.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية توطين التكنولوجيا ودعم ذلك من خلال برنامج مكافحة التلوث الصناعي، موضحة أن مصر بدأت المسار بإنشاء محطة صرف صناعي مصنعة بالكامل داخل مصر، لافتة أيضًا إلى فكرة ريادة الأعمال والمجتمع. الحوار لنشر الفكر بدلاً من الاعتماد على ذلك التمويل القادم. وتقدر تكلفة البرنامج بـ 271 مليون يورو.
وأعرب د. وأعربت ياسمين فؤاد عن امتنانها للدعم الذي قدمه مختلف الشركاء خلال رحلة البرنامج سواء من وسائل الإعلام ومجلسي النواب والشيوخ، والوزارات الشريكة، ووزراء البيئة السابقين، ورؤساء جهاز شؤون البيئة السابقين، ومديري البرامج، اللجنة التوجيهية للبرنامج وفريق العمل الحالي بالبرنامج لدعم وتنفيذ هذا البرنامج ومواجهة التحديات التي تواجههم. للوصول به إلى نهاية المشروع.
كما وجهت وزيرة البيئة الشكر للمنشآت الصناعية التي سارت معنا خلال هذه الرحلة الصعبة والتحديات التي واجهتها من أجل التوافق البيئي، متمنية أن تكون الصناعة المصرية دائما متوافقة ومستدامة وخضراء، مؤكدة أن البدء في رحلة جديدة سيكتب علامة فارقة. قصة نجاح جديدة قابلة للتطبيق وقابلة للتكرار والتطوير.
وتم خلال الاحتفال عرض فيديو قصير عن نماذج من النجاحات التي حققها البرنامج على أرض الواقع نتيجة تضافر جهود جميع الأطراف المشاركة في التنفيذ سواء المحلية أو الدولية، كما تم تكريم عدد من الشخصيات ومن بينهم شركاء التنمية كريستوف شيفر مدير بنك التنمية الألماني KFW في مصر، ولورنزو وينجوت هارينجتون ممثل الاتحاد. الاتحاد الأوروبي، غيدو كلاري، رئيس المركز الإقليمي لشمال أفريقيا والشرق الأدنى التابع لبنك الاستثمار الأوروبي، وإلسا فايفر، رئيسة وحدة البيئة والتمويل المستدام، وكالة التنمية الفرنسية (AFD). وأيضا عدد من البنوك وممثلي القطاع المصرفي في مصر وهم البنك الاهلي المصري، بنك قطر الوطني QNB، البنك التجاري الدولي، بنك التنمية الصناعية، د. شريف الجبالي – عضو لجنة إدارة المشروع هالة عبد الجواد، رئيس قطاع البيئة بالهيئة العامة للتنمية الصناعية، والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور طارق الشعراوي، مساعد وزير التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فيليب جاجو، مدير برنامج المساعدة الفنية للمشروع المصري، والدكتورة شادية الشيشيني الخبيرة في مجال الصناعة، والدكتورة هدى صبري الخبيرة في المجال المصرفي والتمويل للمشروع المصري.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.