وزير البترول يؤكد التعامل التكاملي مع الحكومة أثمر عن عودة الاستثمار بالقطاع

أكد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، أن العمل المتكامل مع الحكومة بقيادة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والتعاون الوثيق مع الشركاء الأجانب، وإطلاق الوزارة للإجراءات التحفيزية في أغسطس الماضي، أثمر عن تحقيق مؤشرات إيجابية هامة لعودة الاستثمار في إنتاج النفط والغاز أبرزها استقدام شركة إيني الإيطالية حفاراً للعمل في حفر آبار إضافية بحقل غاز ظهر نهاية ديسمبر الجاري قامت شركة إكسون موبيل بحفرها أول بئر استكشافي للغاز في غرب البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى تسريع شركة بي بي لخطة الإنتاج للمرحلة الثانية من تطوير حقل رافين البحري، وكذلك جهود وخطط شركات أباتشي وشل وآي بي آر وأديس وغيرها من الشركات زيادة إنتاج النفط الخام في الصحراء الغربية والشرقية.

جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر (تحول الطاقة والتنمية المستدامة..التحديات والآمال) الذي نظمته مؤسسة الأهرام تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور المهندس محمود عصمت. وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس عبد الصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس الإدارة مؤسسة الأهرام وقيادات قطاع البترول ومؤسسة الأهرام.

وأشار بدوي إلى أن الوزارة طرحت 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج في مناطق البحر الأبيض المتوسط ​​والصحراء الشرقية والغربية، بما في ذلك أيضا تشجيع أنشطة إنتاج النفط الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات مناسبة، لافتا إلى أن هذه الفرص الاستثمارية ويتم الترويج لها باستخدام أحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر. الاستكشاف الرقمي والإنتاج EUG.

واستعرض بدوي المحاور الستة الأساسية لاستراتيجية عمل الوزارة في الوقت الحالي، وهي توفير احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية بأقل التكاليف، وذلك من خلال زيادة الإنتاج وتكثيف برامج الحفر والاستكشاف واستغلال البنية التحتية والطاقة. في قطاع التكرير والبتروكيماويات وإحداث نقلة نوعية في قطاع الثروة المعدنية لزيادة مساهمته في الناتج المحلي بالإضافة إلى إعادة هيكلة مزيج الطاقة بالتعاون والعمل المتكامل مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لزيادة النسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة المصري للوصول إلى 42% بحلول عام 2030 مما يسمح باستغلال الغاز الطبيعي في الصناعات ذات القيمة المضافة وتصدير الفائض، بالإضافة إلى المحور المهم المتعلق بالسلامة والصحة المهنية والبيئة والاستدامة وترشيد الطاقة لما له من دور إيجابي في جذب الاستثمارات من خلال توفير بيئة عمل آمنة للحفاظ على سلامة العاملين. بالإضافة إلى مشروعات الاستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، فإن المحور السادس هو استغلال موقع مصر الاستراتيجي لزيادة التعاون الإقليمي وتعظيم الاستفادة من البنية التحتية وتكوين شراكات مع دول المنطقة للاستفادة من الاكتشافات الجديدة هناك من خلال البنية التحتية في مصر، والتي هو ما نسعى إليه مع دولة قبرص هو استقبال الغاز القبرصي وإعادة تصديره أو استخدامه لتلبية احتياجات السوق المحلية وفي الصناعات ذات القيمة المضافة مثل البتروكيماويات.

وأشاد بدوي بالعمل المتكامل مع مؤسسات الدولة ومجلسي النواب والشيوخ من خلال لجان الطاقة والصناعة والبيئة لتوفير بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات، فضلا عن دعوة القطاع الخاص المصري للاستثمار في قطاع البترول. كما وجه الشكر للشركاء الأجانب على عودة ضخ استثمارات جديدة، لافتا إلى أن هناك 57 شركة عالمية تعمل في مصر. وتسعى إلى الاستفادة من تشجيع الفرص الاستثمارية لتكثيف برامج البحث والاستكشاف وزيادة الإنتاج، مشيراً إلى أن التحول الرقمي له دور إيجابي في هذه المجالات.

وفي نهاية كلمته استعرض المهندس كريم بدوي أهم ملامح خطة عمل 2025 والتي تشمل زيادة الإنتاج وتكثيف برامج البحث والاستكشاف واستغلال الطاقات في قطاع التكرير والبتروكيماويات فضلا عن التوسع في استخدامات الموارد الطبيعية. الغاز في المنازل والسيارات. وجدواها الاقتصادية للمواطنين، بالإضافة إلى تخفيض فاتورة استيراد المنتجات البترولية، فضلاً عن إطلاق بوابة التعدين الرقمي لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي. وفي ختام حديثه تقدم الوزير بالشكر والتقدير لجميع العاملين في قطاع البترول والثروة المعدنية على جهودهم وعملهم طوال اليوم لتوفير متطلبات المواطنين. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .