اقتصاد

شعبة اللوجستيات: تجديد الأسطول التجارى بـ31 سفينة بحلول 2030

شعبة اللوجستيات: تجديد الأسطول التجارى بـ31 سفينة بحلول 2030
القاهرة: «رأي الأمة»

قال الدكتور عمرو الصمدوني، الأمين العام لشعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة تجارة القاهرة، إن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لتطوير أسطول النقل البحري المصري، رغم مرور أكثر من عامين على قرار الرئيس السيسي توجيهات لتطوير النقل البحري المصري وخاصة “الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ”. إلا أن الأسطول التجاري البحري ما زال يقدم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، وذلك نتيجة لعدة عوامل أهمها (التقادم الفني لسفنه أو ارتفاع متوسط ​​أعمارها، قلة عدد السفن وطولها). تواضع عدد السفن) مما دفع الحكومة إلى وضع خطط لتطوير الأسطول البحري التجاري، حيث يبلغ إجمالي عدد السفن في الأسطول التجاري المصري حسب التوزيع العمري والحمولة حوالي 44 سفينة بما في ذلك السفن المخصصة. للرحلات الدولية وغيرها ل الرحلات الساحلية.

وأوضح أن الدولة تعمل على زيادة عدد السفن وتجديد الأسطول بنحو 31 سفينة جديدة بحلول عام 2030، لتعزيز قدرة السفن على نقل البضائع ومواكبة التطورات التكنولوجية، مما يساهم في تحويل مصر إلى مركز عالمي. للتجارة والخدمات اللوجستية.

وأشار الصمدوني، في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاهتمام بتطوير الأسطول البحري التجاري، وكذلك الموانئ المصرية، ليس لغرض اقتصادي فحسب، بل ينسجم مع الأمن القومي المصري، ويسهم في استراتيجية مصر. تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية حول العالم، وتعظيم مكانة مصر. جغرافية.

وأكد أمين عام شعبة النقل الدولي، أنه مع الأسف ما زال هناك الكثير من أوجه القصور في الأسطول البحري التجاري المصري والموانئ مقارنة بالتجارب العالمية في رفع كفاءة خدمات النقل البحري، موضحا أنه من خلال اتباع بعض السياسات والأساليب والإجراءات التي من خلالها يتم ويمكن رفع كفاءة خدمات النقل البحري والقدرة التنافسية للأسطول. التجاري والنهوض بالنقل الدولي متعدد الوسائط في مصر، بما في ذلك “ضرورة إنشاء اتحادات وطنية بين المؤسسات المصرفية وشركات التأمين لتقديم قروض استثمارية لشراء أو بناء السفن، والبحث عن مصادر تمويل غير تقليدية لتمويل الشراء”. أو بناء السفن” وتشجيع الاندماجات والتحالفات بين الشركات الوطنية والأجنبية، بما يشجع الاستثمار في هذا المجال ويعزز قدرات النقل البحري التجاري، كما يعمل على إعادة الهيكلة النوعية لسفن الأسطول التجاري البحري بشكل طريق بما يتناسب مع الهيكل السلعي في التجارة الخارجية.

وشدد الدكتور عمرو الصمدوني على ضرورة استكمال مشاريع تطوير البنية التحتية والتشييد وفق أهداف استراتيجية التنمية الشاملة 2030، والعمل على تبسيط الإجراءات الجمركية المعقدة والطويلة، مع التحول إلى نظام تبادل البيانات الإلكتروني لتسهيل التنفيذ لعملية النقل بمختلف وسائلها، والاستفادة من تجارب العديد من الدول. الإدارة المتقدمة للموانئ والأسطول التجاري البحري.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading