وتقتل الغارات الإسرائيلية نحو 35 فلسطينيا في غزة
كتب: هاني كمال الدين
وقال مسعفون إنه تأكد مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في غارة جوية على منزل في ضاحية الدرج بمدينة غزة، مما أدى إلى تدمير المبنى وإلحاق أضرار بالمنازل المجاورة.
وإلى الشمال، في بلدة بيت لاهيا الواقعة تحت الحصار الإسرائيلي منذ أوائل أكتوبر، يعتقد أن 15 شخصا على الأقل قتلوا أو فقدوا تحت أنقاض منزل أصيب بغارة جوية قرب الفجر، حسبما قال مسعفون. ولم يتمكن رجال الإنقاذ من الوصول إلى الموقع للتأكد من الحصيلة. وقال مسعفون إن ما لا يقل عن 10 فلسطينيين آخرين قتلوا في هجمات منفصلة في أماكن أخرى في مدينة غزة وبيت لاهيا.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش الإسرائيلي على ضربات الثلاثاء. وتقول إسرائيل إنها تستهدف المسلحين وتلقي باللوم في حدوث أي ضرر للمدنيين على المقاتلين الذين يعملون وسطهم وهو ما ينفيه المقاتلون.
وفي بيت لاهيا، تعمل إسرائيل منذ أكتوبر/تشرين الأول فيما تسميه هجوماً لمنع مقاتلي حماس من إعادة تجميع صفوفهم؛ ويقول الفلسطينيون إن الجيش يهدف إلى إخلاء المنطقة العازلة على الطرف الشمالي للقطاع، وهو ما تنفيه إسرائيل.
وفي رفح بالقرب من الحدود مع مصر، توغلت الدبابات الإسرائيلية بشكل أعمق باتجاه منطقة المواصي الغربية، مما أجبر عشرات العائلات على الفرار شمالاً باتجاه خان يونس، بحسب ما قال السكان. وبعد ساعات، قال السكان إن الجيش فجر عدة منازل في المنطقة وأضرم عدة منازل في المنطقة. واشتعلت النيران في الخيام. وكانت إسرائيل قد صنفت في وقت سابق منطقة مواسي، على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط، كمنطقة إنسانية. ويعيش آلاف الفلسطينيين هناك في خيام منذ أشهر، بعد أن أطاعوا الأوامر الإسرائيلية بالانتقال إلى هناك من مناطق أخرى بحثًا عن الأمان.
وأظهرت لقطات متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي خطوطا من الدخان الأسود والرمادي الكثيف تتصاعد من المنطقة المجاورة لمخيم الخيام. ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق من وقت الصور أو موقعها الدقيق.
بدأت الحرب عندما اقتحمت حركة حماس الفلسطينية إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز أكثر من 250 رهينة إلى غزة، وفقًا لإسرائيل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
