مجلس الأمن الدولى يدعو لعملية سياسية جامعة ويقودها السوريون

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، من بين أعضائه الخمسة عشر، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، بيانا بشأن عملية الانتقال السياسي في سوريا.

ودعا المجلس في البيان المكتوب الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، في ختام جلسة حضرها المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن، إلى عملية سياسية شاملة تقودها سوريا تلبي تطلعات السوريين وتمكنهم من تحقيق أهدافهم. وتحديد مستقبلهم بطريقة ديمقراطية على أساس المبادئ الأساسية للقرار 2254.

وشدد البيان على أهمية مكافحة الإرهاب في سوريا، ومنع تنظيم داعش من استعادة قدراته، والعمل على حرمانه من الملاذ الآمن في البلاد.

وشدد أعضاء المجلس على “التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، ودعوا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ”، ودعوا إلى دعم دولي إضافي لزيادة الدعم الإنساني للمدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا.

وأصدر المجلس البيان بعد أن حذر بيدرسن خلال الجلسة نفسها من أن “الصراع لم ينته بعد” في سوريا.

وزار المبعوث الأممي سوريا والتقى بالقائد العام للإدارة السياسية الجديدة أحمد الشرع.

وتعهد الشرع بأنها ستكون سوريا جديدة بكل مكوناتها. كما وعد بدستور جديد وإجراء انتخابات.