رئيس الشؤن العربية "بالصحفيين": علاقات مصر والصين نموذج لتحقيق الكسب المشترك بين الدول
وأكد حسين الزناتي ممثل النقابة ورئيس لجنة الشئون الخارجية بنقابة الصحفيين، أن العلاقات الصينية المصرية لا تزال نموذجا للتعاون وتحقيق المكاسب المتبادلة بين البلدين الصديقين، ونتيجة لذلك، أصبحت العلاقات الصينية المصرية نموذجا للتعاون وتحقيق المكاسب المتبادلة بين البلدين الصديقين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، بحسب مصادر صينية رسمية، 12 مليار و560 مليون دولار خلال الأرباع الثلاثة. وفي الأول من العام الجاري أصبحت الصين من أكبر الدول الاستثمارية في مصر.
مؤتمر بنقابة الصحفيين
وأشار الزناتي في بداية اللقاء الحواري الذي نظمته لجنة الشئون الخارجية بالاتحاد للسفير الصيني بالقاهرة لياو لي تشيانج، إلى أن الوضع المصري الصيني له أساس متين يقوم على الحضارة القديمة التي ينتهجها كل من البلدين. الشعبان ينتميان، والتواصل بينهما استمر عبر التاريخ، لذلك كانت أعظم قوة في التعاون الصيني المصري هي تلك الصداقة. مستمرة بين الشعبين حتى الآن.
العلاقات المصرية الصينية
وأضاف الزناتي: على مدار العقود الستة الماضية، شهدت العلاقات المصرية الصينية تطورًا مستمرًا في كافة المجالات، وأثبتت هذه العلاقات قدرتها على مواكبة التحولات الدولية والإقليمية والداخلية، في وقت يسعى فيه البلدان إلى تحقيق المزيد من التقدم. سياسات متوافقة للعمل من أجل السلام في العالم وإقامة نظام سياسي واقتصادي دولي قائم على الاحترام. خصوصية كل دولة، وكذلك فهم كل طرف للقضايا الأساسية للطرف الآخر، ويلتزم البلدان بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة والسعي لحل النزاعات بالطرق السلمية. وظهرت هذه السياسة في مواقفهما تجاه بعضهما البعض في مختلف المحافل الدولية، خاصة في ملفات الصراعات الإقليمية والدولية، في الوقت الذي أكدت فيه مصر موقفها الثابت بأن هناك دولة واحدة للصين وهي جمهورية الصين الشعبية. كما تبنت الصين موقفا داعما لخيارات الشعب المصري خلال السنوات الماضية ورفض أي تدخل خارجي في الشئون المصرية.
السفير الصيني
وأشار رئيس لجنة الشئون العربية بنقابة الصحفيين إلى أن العلاقات بين مصر والصين تعتبر حجر الزاوية عند الحديث عن أفريقيا والصين. وكانت مصر نقطة الانطلاق للتواجد الرسمي للصين في القارة الأفريقية، حيث كانت أول دولة أفريقية وعربية تقيم علاقات دبلوماسية مع جمهورية الصين الشعبية منذ 30 مايو 1956، عندما أصدرت الحكومتان المصرية والصينية بيانا مشتركا في هذا الصدد. ويعد هذا التاريخ الطويل إطارا حيويا وموضوعيا لفهم العلاقات الصينية المصرية في وضعها الحالي.
وتماشياً مع هذا التميز يأتي التمثيل الدبلوماسي للصين في القاهرة، ومن هنا جاء اختيارها للسفير ليو تشينغ، الذي يتمتع أيضاً بتاريخ دبلوماسي مميز وطويل بدأ مبكراً عندما حصل على درجة الماجستير في الإدارة العامة، ثم عمل في مكتب الترجمة التابع للجمهورية الصينية. وزارة الخارجية الصينية من 1986 إلى 1991، عمل بعدها ملحقاً دبلوماسياً في سفارة جمهورية الصين الشعبية في السنغال، وفي عام 1991 تم تعيينه ملحقاً دبلوماسياً في إدارة شؤون أوروبا الغربية. بالنسبة لوزارة الخارجية الصينية، تم تعيينه في الفترة من 1991 إلى 1995 سكرتيرًا ثالثًا وسكرتيرًا ثانيًا في المكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، ثم في الفترة من 1995 إلى 1999 تم تعيينه سكرتيرًا ثانيًا وسكرتيرًا أول ومستشارًا في وزارة الخارجية الصينية. مكتب الشؤون الخارجية لمجلس الدولة الصيني والمجموعة القيادية للشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب. الشيوعي الصيني.
وفي الفترة من 1999 إلى 2002، أصبح مستشارًا في الإدارة العامة لشؤون الإعلام بوزارة الخارجية الصينية، ومن 2003 إلى 2008 تم تعيينه مستشارًا في المكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، وفي السنوات 2008-2010 عين مديراً للإدارة العامة للمكتب العام لوزارة الخارجية الصينية، ثم في الفترة من 2010-2014 سفيراً للجمهورية الشعبية. الصين إلى بلجيكا.
وفي عام 2014 – 2019 تم تعيينه مديراً للإدارة العامة لإدارة الشؤون الخارجية بوزارة الخارجية الصينية، وفي عام 2019 تم تعيينه سفيراً لجمهورية الصين الشعبية لدى مصر.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.