الوكالة الأمريكية للتنمية: أمريكا تفخر بدعم نظام التعليم بمدارس المتفوقين

وقالت الدكتورة ماريسول بيريز، نائب مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، إن الطلاب الذين شاركوا في مسابقة ISEF الدولية ومثلوا مصر تنافسوا مع علماء شباب آخرين من 70 دولة وحصلوا على اثنتي عشرة جائزة كبرى غير مسبوقة، معربة عن فخرها بهؤلاء المتألقين. الشباب.

وأوضحت أن المشاريع الرائعة التي طورها هؤلاء الطلاب تشمل تطبيقاً للهاتف المحمول يتيح الكشف المبكر عن مشكلة صعوبة القراءة لدى الأطفال الناطقين باللغة العربية، وجهازاً مبتكراً لدعم الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على تحريك أيديهم، مما يمكنهم من التفاعل مع الآلات التي تستخدم حركات الرأس.

وأضافت أن فكرتنا عن العلم غالبًا ما تقتصر على تلك الأنشطة التي تتم داخل المختبرات، لكن مثل هذه المشاريع توضح لنا أن العلم ليس مجرد حسابات على الورق أو تجارب في الغرف. يدور العلم والهندسة حول تبني الأفكار الجادة والتعاون لخلق حلول تغير الحياة وتفيد المجتمعات.

وتابع مارسول أن الابتكارات في مجالات العلوم والتكنولوجيا لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار فيها، والولايات المتحدة فخورة بدعمها لنظام تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM). وفي عام 2011، اشتركت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع الحكومة المصرية لإنشاء أول مدرسة للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. والآن، بعد مرور 13 عامًا، هناك 21 مدرسة تقدم هذا النوع من التعليم للطلاب المصريين. بالإضافة إلى ذلك، تعهدت الهيئة بتزويد مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات السبع بمختبرات للعلوم والميكانيكا والتصنيع الرقمي وتوسيع نطاق هذا النموذج. من أجل تعليم مبتكر.

وأعربت عن امتنانها للقيادة المتميزة التي أظهرها الوزير محمد عبد اللطيف في تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وشكرت جميع المعلمين الذين أرشدوا وألهموا ودعموا الطلاب الذين نحتفل بهم اليوم.

جاء ذلك خلال احتفال وزارة التربية والتعليم بتكريم الطلاب الفائزين في مسابقة آيسف الدولية.