وزيرة البيئة تعرب عن استعدادها للتعاون مع قنا لتحويلها لمحافظة صديقة للبيئة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة اهتمام وزارة البيئة بتطوير منظومة النفايات الصلبة البلدية بمحافظة قنا وفي كافة محافظات الجمهورية تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية، مشيرة إلى حرص الوزارة، من خلال البرنامج الوطني لإنشاء بنية تحتية للنفايات في المحافظة تشمل محطات وسيطة ومصانع إعادة تدوير النفايات. والمدافن الصحية لتحسين نظام النفايات، لافتاً إلى حرص وزارة البيئة على العمل على دراسة تطبيق بعض التجارب الناجحة للدول المتقدمة. في التعامل مع ملف النفايات الصلبة.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير د. خالد عبد الحليم محافظ قنا في جلسة بديوان عام المحافظة لبحث أهم الملفات البيئية التي تعاني منها محافظة قنا والإجراءات التي اتخذتها الوزارة لمواجهة هذه المشكلات ، ومحاور العمل. وحول مبادرة قنا صديقة للبيئة جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر نائب المحافظ والمهندس أيمن السعيد أمين عام المحافظة والنائب محمد الجبلاوي عضو مجلس النواب الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطني لإدارة النفايات الصلبة، والمهندسة سماح صالح رئيس وحدة التنمية المستدامة بوزارة البيئة، والدكتورة سهير مراد مستشار GIZ، وممثلي. البرنامج الوطني ووحدات إدارة النفايات والقيادة التنفيذية بالمحافظة ومستشاري البرامج بالمحافظة.
وأشار وزير البيئة إلى التجربة المميزة التي تم تطبيقها في مصانع الأسمنت والتي تلزمهم باستخدام وقود RDF في مزيج الطاقة المستخدم في الأفران، وهو ما لاقى نجاحاً وقبولاً من تلك المصانع نظراً للتكلفة. انخفاض تكلفة هذا الوقود مقارنة باستخدام الفحم الذي له تكلفة أعلى، موضحا أن هذه المصانع تتعاقد مع مصانع تدوير النفايات لتزويدها بهذه النفايات، مبينا أن هناك اتجاه لدى الوزارة لتوجيه شركات الأسمنت إلى الكمبوست من المتبقي نفايات RDF لضمان الاستخدام الأمثل للنفايات وتعظيم الفائدة الاقتصادية.
وأشار وزير البيئة إلى ضرورة الاهتمام بتنفيذ البنية التحتية للنفايات الصلبة عند التخطيط للمدن العمرانية الجديدة، فهي أمر لا بد منه لأي مجتمع. ويجب التخطيط لتطوير عمراني جديد منذ البداية ليشمل مكب النفايات ومحطة وسيطة ومصنع نفايات لاستيعاب كمية النفايات المتولدة من هذا المكان ومتابعة الإدارة السليمة لنظام النفايات الصلبة، مع الإشارة أيضاً إلى ضرورة العمل تقنين أوضاع العمالة غير الرسمية في المحافظة الذين يعملون في مجال النفايات وإجراء حصر شامل لأعدادهم.
وأعربت وزيرة البيئة عن استعدادها للتعاون مع محافظة قنا لتحويل المدينة إلى مدينة صديقة للبيئة، لافتة إلى أنه من الضروري إجراء دراسة تقييمية للوضع الحالي ووضع خارطة طريق، وتحديد كافة الاحتياجات والمتاحة. مصادر التمويل، مؤكداً ضرورة البدء ببرامج التوعية البيئية في المحافظة بمساعدة منظمات المجتمع المدني، وإجراء برامج تدريبية للأفراد، والعمل في مجال النقل. تجارب المحافظات الأخرى الناجحة، والعمل على تلافي المشاكل التي تواجهها المحافظات الأخرى.
من جانبه استعرض الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بعض الدراسات التي تم تنفيذها لتحديد محاور العمل على تحويل محافظة قنا إلى محافظة صديقة للبيئة، لوضعها موضع التنفيذ بالتعاون مع وزارة البيئة . ووجه الشكر لوزيرة البيئة على تعاونها وجهودها منذ بداية توليه المحافظ للعمل معه وتقديم الدعم من أجل تحويل قنا إلى محافظة صديقة للبيئة، موضحا محاور التنفيذ. وترتكز المبادرة على استخدام الطاقة المتجددة، والاعتماد على الطاقة النظيفة، والإدارة المستدامة للنفايات، والاعتماد على وسائل النقل المستدامة من خلال تشجيع استخدام الدراجات الهوائية، والمشي، واستخدام وسائل النقل العام والتقليل من استخدام السيارات الخاصة، بالإضافة إلى إلى البناء الأخضر، والاهتمام بالتشجير، لافتاً إلى أن مصر لديها كود بناء أخضر يمكن استخدامه لتوسيع المساحات الخضراء والحدائق والمتنزهات، والعمل على الحفاظ على جودة المياه، والحفاظ على التنوع. بيولوجية.
وأشار محافظ قنا إلى أن جعل قنا محافظة صديقة للبيئة سيسهم في تحسين صحة الإنسان البيولوجية والنفسية، والتخفيف من آثار التغير المناخي، وتحسين نوعية الحياة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتحسين جودة الهواء، وضمان استدامة الموارد الطبيعية. الموارد والتنوع البيولوجي.
وبعد انتهاء الجلسة قامت الدكتورة ياسمين فؤاد بزيارة معبد دندرة والمنطقة المحيطة به بدعوة من محافظ قنا؛ – تشجيع وتنشيط السياحة في المنطقة.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.