مصر

سورة يس.. دواء للقلب وتخفيف للهم والغم

سورة يس.. دواء للقلب وتخفيف للهم والغم
القاهرة: «رأي الأمة»

من أعظم الأذكار قراءة القرآن الكريم، وقد ورد الأمر الشرعي بقراءته مطلقا، ​​والأمر المطلق يقتضي عموم الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، فيكون الامتثال له بالقراءة الفردية. أو في جماعات، سراً أو جهراً، ولا يجوز تقييده بشكل أو بآخر إلا بدليل.

كما جاء في السنة النبوية المطهرة الحث على ذكر الله تعالى بعد صلاة الفجر. ومن ذلك ما رواه الإمام الترمذي في “جامعه” من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قال: «من صلى صلاة الصبح في جماعة، ثم جلس يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة؛ “كامل، كامل، كامل.”

وقد ورد في الشريعة بفضل سورة ياسين وعظيم أجر تلاوتها. وبنحو ما رواه الدارمي والترمذي – واللفظ له – والبيهقي في “شعب الإيمان” من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إن لكل شيء قلبًا، وقلب القرآن يس، ومن قرأ» ياسين، كتبه الله له بقراءته». “قراءة القرآن عشر مرات.” وروى الطبراني وابن مردويه عن أنس رضي الله عنه بإسناده عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من قرأ يس في كل ليلة ثم مات مات شهيدا».

ولا مانع من قراءة سورة يس بعد صلاة الفجر، ولا بأس من المحافظة على ذلك، لكن الجهر بها في جماعة مشروط بموافقة القائمين على المسجد. ومن أجل تنظيم الزيارة إلى هذا المكان المقدس؛ وأن يتأدب في حضرة صاحبه الإمام الحسين عليه السلام بحيث يتم ذلك بما لا يزعج بقية الناس الذاكرين والمقرئين لكتاب الله عز وجل. مسترشداً بالآداب النبوية الشريفة في قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يجهر بعضكم على بعض بالقرآن». رواه الإمام مالك في “الموطأ” والإمام أحمد في “المسند”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading