السكر من النوع 2.. هكذا يساعد التشخيص المبكر في إدارة المرض
كتبت: زيزي عبد الغفار
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني التشخيص المبكر، وهو أمر بالغ الأهمية لمنع أي مضاعفات محتملة وبدء خطة العلاج على الفور. تتضمن إدارة مرض السكري من النوع الثاني مجموعة من تعديلات نمط الحياة، والأدوية، والمراقبة المنتظمة، وفقا لتقرير تايمز أوف إنديا.
مرض السكري من النوع 2: تغييرات نمط الحياة لإدارة الحالة دون مضاعفات
أكل صحي
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني التركيز على نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على الحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والكثير من الفواكه والخضروات. تجنب الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والكربوهيدرات لمنع ارتفاع نسبة السكر في الدم.
مارس التمارين الرياضية بانتظام
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني ما لا يقل عن 150 دقيقة من الأنشطة الهوائية المعتدلة أسبوعيًا، مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات، بالإضافة إلى تدريبات القوة لتحسين حساسية الأنسولين.
إدارة الوزن
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني فقدان ما بين 5 إلى 10% فقط من وزن الجسم، وهذا يمكن أن يحسن بشكل كبير التحكم في نسبة السكر في الدم ويقلل من مقاومة الأنسولين.
إدارة الإجهاد
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني إدارة التوتر من خلال ممارسة تقنيات مثل الاسترخاء واليوغا والتأمل والتنفس العميق لخفض مستويات الكورتيزول، وهو هرمون التوتر، الذي يمكن أن يؤثر على نسبة السكر في الدم.
يتطلب مرض السكري من النوع الثاني العلاج بالأدوية، والتي تختلف من حالة إلى أخرى، مثل العلاج بالأنسولين، وهو ضروري في بعض الحالات عندما لا يتمكن البنكرياس من إنتاج كمية كافية من الأنسولين. هناك أدوية أخرى تؤخذ عن طريق الفم لتحسين حساسية الأنسولين، والسيطرة على مستويات السكر في الدم، والحفاظ على صحة الكلى.
مراقبة نسبة السكر في الدم
يتطلب مرض السكري من النوع 2 مراقبة منتظمة لتتبع التقدم وضبط العلاج، وأجهزة مثل أجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم وأجهزة مراقبة الجلوكوز المستمرة تساعد الأفراد على قياس مستويات السكر في الدم بدقة.
مرض السكري من النوع الثاني.. ما هي مضاعفاته؟
يمكن أن يؤدي مرض السكري من النوع الثاني، إذا لم تتم إدارته بشكل جيد، إلى مضاعفات صحية خطيرة، كما يلي:
قد يسبب مرض السكري من النوع 2 أمراض القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية وتصلب الشرايين.
قد يتسبب مرض السكري من النوع الثاني في تلف الكلى (اعتلال الكلية) وقد يؤدي في النهاية إلى الفشل الكلوي.
قد يتسبب مرض السكري من النوع الثاني في تلف الأعصاب (الاعتلال العصبي)، مما قد يؤدي إلى الألم والوخز وفقدان الإحساس.
ويرتبط مرض السكري من النوع الثاني أيضًا بتلف العين (اعتلال الشبكية)، وهو خطر آخر قد يؤدي إلى العمى إذا لم يتم علاجه.
يسبب مرض السكري من النوع الثاني ضعف الدورة الدموية، مما قد يؤدي بدوره إلى مشاكل في القدم، بما في ذلك القرحة والالتهابات، والتي تتطلب في بعض الأحيان البتر.
كما أن مرض السكري من النوع الثاني قد يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أن هناك علاقة قوية بينهما وهو من أخطر مضاعفاته.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.