صحة و جمال

أطعمة ومشروبات لا تتناولها مع الأدوية.. تسبب آثارًا جانبية خطيرة

أطعمة ومشروبات لا تتناولها مع الأدوية.. تسبب آثارًا جانبية خطيرة

كتبت: زيزي عبد الغفار    

هل تتناول أدويتك مع كوب من عصير الفاكهة أو الحليب دون تفكير؟ قد لا يكون هذا هو الخيار الصحيح لك إذا كان الدواء يتفاعل مع الطعام أو الشراب الذي تشربه معه. عند حدوث هذا النوع من التفاعلات، فإن تأثيرات الدواء قد تزيد أو تنقص، أو قد تسبب آثارًا جانبية غير مرغوب فيها قد تتراوح من خفيفة إلى شديدة، لذلك من المهم أن تأخذ في الاعتبار كيفية تفاعل طعامك مع دوائك قبل الجمع بينهما. بحسب تقرير صحيفة تايمز أوف إنديا.

قد تتسبب بعض الأعشاب والفواكه شائعة الاستخدام في فشل الدواء أو تسبب تغييرات خطيرة إذا تم تناولها مع الأدوية. فيما يلي بعض الأطعمة والمشروبات التي يجب عليك تجنب تناولها مع الأدوية:

عصائر الفاكهة

العصائر مثل الجريب فروت أو الحمضيات بشكل عام مثل البرتقال والليمون عند تناولها مع الأدوية قد تشكل مزيجًا خطيرًا، ويمكن أن تؤثر على معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يسبب أعراض مثل الصداع والدوار.

بروكلي، سبانخ و ملفوف

الوارفارين دواء لمنع تجلط الدم، لكنه لا يعمل بشكل جيد عند تناول بعض الخضروات الصليبية مثل البروكلي، وكرنب بروكسل، والملفوف، والبقدونس، والسبانخ، والتي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين K، بكميات كبيرة أو عند تناولها بشكل مفاجئ. حيث يتم إجراء تغييرات في كميات هذه الخضار المتناولة، وقد يؤدي ذلك إلى تداخل ذلك مع فعالية وسلامة العلاج بالوارفارين.

عصير التوت البري

قد يتفاعل عصير التوت البري مع الوارفارين، مما قد يتسبب في ارتفاع مستويات INR (مقياس تخثر الدم) دون التسبب في النزيف، خاصة عند المرضى المسنين. وتشير الدراسات إلى أن المركبات الموجودة في عصير التوت البري قد تتداخل مع إنزيم (CYP2C9) المسؤول عن تحلل الوارفارين، مما يؤثر على فعاليته. ومع ذلك، فمن غير الواضح ما إذا كان عصير التوت البري وحده يسبب هذه الزيادة. بالإضافة إلى ذلك، فإن تناول الخضار الورقية الخضراء مع الوارفارين يمكن أن يقلل من آثاره المسيلة. إلى الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم.

الجبن القديم

قد تؤدي الأطعمة الغنية بالتيرامين مثل الجبن القديم والموز الناضج إلى ارتفاع خطير في ضغط الدم، المعروف باسم “تفاعل الجبن”، خاصة في المرضى الذين يتناولون مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين (MAOIs)، والتي تستخدم لعلاج الاكتئاب. يحدث هذا لأن مثبطات MAOI تمنع الإنزيم الذي يكسر التيرامين، مما يسمح له بالوصول إلى مجرى الدم والتسبب في نوبات ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، فإن تركيبات MAOI الجديدة عبر الجلد قد تقلل من هذا الخطر بينما تظل فعالة في علاج الاكتئاب المقاوم للعلاج.

قهوة

القهوة هي مشروب غني بالكافيين، ويمكن أن تتفاعل بشكل كبير مع موسعات الشعب الهوائية مثل الثيوفيلين. وبما أن كلاً من القهوة والثيوفيلين يحتويان على الزانثينات، فإن تناول كميات كبيرة من القهوة أثناء تناول الثيوفيلين يزيد من خطر التسمم الدوائي، مما يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان. والقيء والصداع والتهيج. وبالإضافة إلى ذلك، فإن كلا المادتين تحفزان الجهاز العصبي المركزي، مما قد يؤدي إلى تضخيم آثارهما. وينصح المرضى أيضًا بتجنب الأطعمة والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين، وكذلك عصير الجريب فروت، الذي يزيد من التوافر البيولوجي للثيوفيلين، مما يزيد من خطر الآثار الضارة. تعد مراقبة مستويات الثيوفيلين أمرًا بالغ الأهمية للمرضى الذين يستهلكون القهوة بانتظام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading