وزير التعليم العالى يشهد افتتاح مؤتمر الاستثمار فى البحث العلمى بجامعة سوهاج

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسن النعماني رئيس جامعة سوهاج، اليوم السبت، الجلسة الافتتاحية لمؤتمر “الاستثمار في البحث العلمي” بجامعة سوهاج، بحضور حسام عثمان نائب وزير الابتكار والبحث العلمي، ورؤساء الجامعات الحكومية، وأمناء المجالس، ولفيف. من قيادات الوزارة والجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

وأكد الدكتور أيمن عاشور في كلمته أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتخذت خطوات جادة لتشجيع الاهتمام بمخرجات البحث العلمي التطبيقي، كخطوة مهمة نحو تحقيق التكامل والتعاون العلمي والبحثي، بما يتوافق مع تحقيق الأهداف إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي. في مارس 2023، مشيراً إلى أن هناك علاقة وثيقة بين الاستثمار في البحث العلمي والتنمية الاقتصادية، حيث يؤدي توجيه البحث العلمي إلى الابتكار العلمي والبحث التطبيقي إلى تحقيق عائد اقتصادي مرتفع، مما يحوله إلى منتج استثماري يدعم الاقتصاد. والتنمية الاجتماعية.

وأوضح الوزير أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعمل على خلق بيئة محفزة للاستثمار في التعليم العالي وتوفير البنية التحتية والمعلومات اللازمة، بالإضافة إلى وضع السياسات والإجراءات التي تدعم هذا الاستثمار، وتقديم الحوافز المناسبة للمستثمرين. بالإضافة إلى دعم التنوع في مؤسسات التعليم الجامعي التي تشهد تنوعاً غير مسبوق. وفي عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تنوع نظام التعليم العالي ليشمل (الجامعات الحكومية، والجامعات الخاصة، والجامعات الخاصة، والجامعات التكنولوجية، وفروع الجامعات الأجنبية)، بالإضافة إلى المعاهد والجامعات. الاتفاقيات الدولية والإطارية والقوانين الخاصة.

وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات ذات قيمة اقتصادية تساهم في خدمة الاقتصاد الوطني. وذلك من خلال تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في الجامعة ومنظومة البحث والمستفيدين من خلال البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات التابعة للوزارة والتي تتشكل أذرعها الفنية مثل أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وأكاديمية العلوم والتكنولوجيا هيئة تمويل الابتكار، وصندوق رعاية المبتكرين والعباقرة..

من جانبه أكد الدكتور حسن النعماني أن الدولة المصرية في حاجة ماسة إلى أبحاث ودراسات تطال تطبيقاتها كافة المجالات الصناعية والزراعية والإنشائية والفضاء والتكنولوجيا والمساحة وغيرها، مشيراً إلى أن الجامعة توفر التمويل اللازم والدعم اللوجستي لملف البحث العلمي، وتحرص على رفع مستواه سواء على مستوى الجامعة أو الدراسات العليا، بالإضافة إلى ربط البحث العلمي بخطط التنمية والاحتياجات المجتمعية؛ إيجاد حلول فعلية يمكن تنفيذها على أرض الواقع، وتعظيم الاستفادة من البحث العلمي، وتحويله إلى أبحاث تطبيقية تساهم في خدمة القطاع الصناعي وتنمية الاقتصاد المحلي..

وأكد رئيس جامعة سوهاج أن الملتقى يسلط الضوء على أهمية ربط منظومة البحث العلمي بقطاع الإنتاج والخدمات والصناعة. تنفيذ متطلبات التنمية المستدامة، وتحسين الظروف المعيشية، ومناقشة معوقات التنمية في المحافظة، ووضع حلول واقعية لها، من خلال تشجيع الباحثين ورواد الأعمال على التطوير والابتكار والابداع، وإنشاء حاضنات أعمال لتطوير المشاريع الصغيرة والمتوسطة، و تهيئة بيئة تنموية تتناسب مع تنوع موارد المحافظة ووفرة القوى. الإنسانية، فضلا عن رفع مهارات العناصر البشرية العاملة في قطاع الإنتاج والخدمات، وتدريبهم على فكر التطوير والإبداع، موضحا أن المؤتمر يتضمن عددا من المواضيع المهمة المتعلقة بهذا المجال، ومناقشة الفرص التطبيقية و الحلول العلمية لمشاكل الإنتاج. والخدمات في مجالات (العلوم الأساسية، العلوم الهندسية، العلوم الزراعية، العلوم الطبية، والعلوم الإنسانية).

وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الدكتور أيمن عاشور شهد توقيع بروتوكولات تعاون بين تحالف إقليم جنوب الصعيد الذي يضم جامعات (سوهاج، جنوب الوادي، الأقصر، أسوان، الغردقة) ، جامعة ميريت) والمؤسسات الخدمية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الجامعة نظمت “معرض الابتكار والمشروعات الناشئة” بمشاركة 20 مبتكراً وعدداً من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة. وتضمن المعرض العديد من الابتكارات التكنولوجية التي تقدم حلولاً للحفاظ على الموارد الطبيعية، والعمل على تقليل استهلاك الطاقة والمواد الخام، والحفاظ على البيئة، ومعالجة النفايات. وهذا يعكس التزام المبتكرين بتقديم مشاريع لها تأثير إيجابي ومستدام على المجتمع والبيئة. وأشاد الوزير بمستوى الابتكارات المقدمة والدعم المقدم للمبتكرين ورواد الأعمال، موضحا أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا برعاية رواد الأعمال والمبتكرين والعباقرة، إيمانا منها بأنهم مستقبل الوطن، وأنهم قادرة على تحقيق التنمية المستدامة ومواجهة التحديات التي تواجه البلاد..