وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى
حضر الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS، شارك فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامي عوض المدير الإقليمي للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبحضور عدد من الرؤساء. وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولي بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والخاصة، بمقر جامعة المستقبل.
وشدد الدكتور أيمن عاشور على أهمية دعم الجامعات المصرية لتحسين مواقعها ضمن التصنيفات الدولية، مشيراً إلى أن ملف التصنيفات الدولية يأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أهم أهدافها. أبرز مبادئها، وهو ما يعني تعزيز القدرة التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعياً الجامعات إلى تخصيص وحدة لدعم “المرجعية الدولية” داخل كل جامعة، مضيفاً أن الجامعات المصرية تستحق أن تزيد من تحسين مراكزها ضمن التصنيفات المختلفة بشكل الذي يليق بتاريخهم و تراث مصر في مجال التعليم العالي.
وأشار الوزير إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، بما في ذلك تصنيف QS النسخة العامة للتصنيف، فضلا عن النتائج المتميزة التي حققتها مصر الجامعات في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، مشيراً إلى استمرار العمل في هذا الملف. للوصول إلى تنفيذ رؤية الدولة في جعل مصر منصة تعليمية جاذبة والاستثمار في مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنا الدعم الكبير الذي قدمته القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي خلال الفترة السنوات الماضية.
وأشار الوزير إلى أن كافة روافد نظام التعليم العالي المصري من جامعات حكومية وخاصة وخاصة تحقق نتائج متميزة في التصنيفات، وهو ما يعكس التطور الذي شهده نظام التعليم العالي بأكمله، مقدماً الشكر للدكتور عبادة سرحان رئيس الجامعة. جامعة المستقبل على استضافتها لهذه الورشة.
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التصنيفات الدولية كأداة إرشادية تساهم في تحسين أداء المؤسسات الأكاديمية والبحثية وتطوير برامجها وخططها وتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة ومنهجية للقياس. بما يتماشى مع هذه المعايير. الحرص على توفير تعليم عالي عالي الجودة ينعكس على مستوى الخريجين ويلبي متطلبات سوق العمل، فضلاً عن الارتقاء بالعمل البحثي ووضع الخطط البحثية بما يتناسب مع متطلبات النشر العالمية ويلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ووجهت الوزيرة الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصري على جهوده الكبيرة في دعم الجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، مستعرضة الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى النجاح الذي حققه بنك المعرفة المصري. تجربة البنك، والتوسع في نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمي. ، مسلطًا الضوء على إشادة اليونسكو بالبنك باعتباره منصة تعليمية رقمية رائدة.
كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود المبذولة لزيادة النشر الدولي للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاستشهادات من البحوث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج المعرفة وتصدرها.
من جانبه أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الجامعية العالمية في تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، فضلا عن تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات العالمية الرائدة في مجال التصنيف الأكاديمي، مشيدًا بأهمية التصنيف الأكاديمي للجامعات. الجهود المثمرة التي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأهمية الكبيرة التي تحظى بها. ويخصص الدكتور أيمن عاشور هذا الملف، وفريق بنك المعرفة المصري، لهذا الملف، مقدمًا النصائح للجامعات لكي تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم في التصنيف.
ووجه الدكتور عبادة سرحان، رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير على دعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها ضمن التصنيفات العالمية، ودوره في تعزيز الجهود والأنشطة المختلفة التي تساعد الجامعات على التقدم في هذا الملف، مؤكدا على استمرار جهود الجامعات المصرية لتحسين مكانتها وتصنيفها ضمن التصنيفات العالمية المختلفة.
وعرض فريق تصنيف QS خلال الورشة الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة ضمن التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، وتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات الخاصة بنظام QS. التصنيف في العالم والمنطقة العربية.
واستمع الوزير إلى مناقشات الحضور والرد على استفساراتهم حول التقدم للتصنيف وحل الصعوبات التي واجهتهم.
كما شهدت الورشة تبادل الأفكار بين الحضور وفريق تصنيف QS حول معايير التقدم للتصنيف وسبل تحسين تصنيف الجامعات داخله، وعرض ترتيب الجامعات المصرية مقارنة بنظيراتها العالمية، وإبراز نقاط القوة. للجامعات في أعلى التصنيف، مع التأكيد على أهمية جودة الأبحاث المقدمة وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمسؤولين. نبذة عن ملفات تصنيف الجامعات.
جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وضعت خطة عمل لزيادة تمثيل الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية المرموقة، وذلك بناءً على دعم العوامل الأساسية لتصنيف الجامعات وهي: (البحث العلمي، زيادة النشر الدولي وتطوير استراتيجيات التدريس وقابلية التوظيف والسمعة الدولية للجامعة). بنك المعرفة المصري من خلال توفير كمية هائلة من الموارد العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين لتمكين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية من أن تصبح معروفة عالميًا، ودعم الجهود المبذولة لتحسين ترتيبها ضمن التصنيفات الدولية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.