لمرضى السكرى.. 6 استراتيجيات لضبط معدل السكر فى الدم

يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من مرض السكري من النوع الثاني، والذي يؤدي إلى العديد من الأمراض الأخرى التي يمكن أن تضر بصحتك العامة. ووفقا للخبراء، فإن مفتاح تنظيم مرض السكري هو الوعي، وبالتالي الحفاظ على مستويات صحية للسكر في الدم. من المهم أن يكون ضمن النطاق الموصى به، وفقًا لصحيفة Times Now.

أكد الأطباء أن هناك العديد من العوامل التي تجعل مستويات السكر في الدم تتغير – وأحيانًا بشكل سريع، لذلك، ركز على 6 تغييرات رئيسية يمكن أن تعزز بنجاح رحلة إدارة مرض السكري.

1- فهم تأثير الوجبة الثانية

وفقًا للخبراء، فإن تأثير الوجبة الثانية هو مفهوم تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 1982 من قبل مطور النظام الغذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي، الدكتور ديفيد جيه جينكينز. يوصف تأثير الوجبة الثانية بأنه تأثير الوجبة الأولى على مستوى السكر في الدم بعد الوجبة الثانية.

الأطعمة المليئة بالبقوليات الغنية بالألياف مثل فول الصويا والعدس تحافظ على مستويات السكر في الدم بعد الوجبة إلى الحد الأدنى، حيث أن المواد اللزجة تبطئ عملية الهضم والامتصاص. لذلك يجب عليك تناول الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي حتى لا تشعر بالجوع أو يزيد وزنك بسهولة.

2- إعطاء الأولوية لتوقيت الوجبات والتخطيط لها

إن ما تأكله ومتى تأكله يحدد كمية السكر التي تدخل مجرى الدم ومدى سرعة وصوله إلى هناك. إذا تناولت المزيد من الكربوهيدرات، مثل الخبز والبطاطس، فسيكون لها التأثير الأكبر والأسرع.

إذا كنت تأكل نفس الكمية من الطعام في نفس الوقت كل يوم، فسيساعد ذلك أيضًا في الحفاظ على نسبة السكر في الدم عند مستوى ثابت. يقترح الأطباء أن الوجبات المخططة جيدًا في أوقات منتظمة يمكن أن تساعدك على تناول الطعام بشكل صحيح.

بالنسبة لمعظم مرضى السكري، تقترح مايو كلينيك أن يتم توزيع أوقات الوجبات على مدار اليوم على النحو التالي:
تناول وجبة الإفطار خلال ساعة ونصف من الاستيقاظ
تناول وجبة كل 4 إلى 5 ساعات بعد ذلك
تناول وجبة خفيفة بين الوجبات إذا شعرت بالجوع
يمكن أن تساعد وجبة خفيفة قبل النوم أيضًا

3- ممارسة الرياضة

من المهم جدًا إعطاء الأولوية للتمارين الرياضية، والتي تعد جزءًا مهمًا من إدارة مرض السكري. عندما تتحرك وتنشط، تستخدم عضلاتك نسبة السكر في الدم أو الطاقة ويمكن لجسمك استخدام الأنسولين بشكل أفضل.

تعمل هذه العوامل معًا لخفض نسبة السكر في الدم. كلما كان التمرين أكثر صعوبة، كلما طال تأثيره. ولكن حتى الأنشطة الخفيفة يمكن أن تحسن مستوى السكر في الدم. تشمل الأنشطة الخفيفة الأعمال المنزلية والبستنة والمشي. يمكنك، بالتعاون مع أطبائك، صياغة جدول التمارين الخاص بك، والذي يمكن أن يتناسب مع جداول وجباتك وأدويتك.

4- التغلب على التوتر

من المهم جدًا أن تعتني بالتوتر إذا كنت مصابًا بمرض السكري. يقول الأطباء أن الهرمونات التي ينتجها جسمك استجابةً للإجهاد لفترات طويلة يمكن أن تسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم. قد يكون من الصعب أيضًا متابعة روتينك المعتاد لإدارة مرض السكري عن كثب إذا كنت تعاني من الكثير من الضغط الإضافي.

لذلك، يوصي الخبراء بإجراء تغييرات صحية في حياتك من خلال تعلم تقنيات الاسترخاء. تصنيف المهام حسب الأهمية، ووضع الحدود، والابتعاد عن الأشياء التي تسبب التوتر.

اطلب من طبيبك أن يقدم لك تقنيات للمساعدة في خفض مستويات التوتر والسكر في الدم.

5- قم بفحص نسبة السكر في الدم بانتظام

من المهم فحص مستويات السكر في الدم بانتظام ومراجعة الطبيب مرتين على الأقل في السنة. يزيد مرض السكري من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك تحتاج أيضًا إلى إدارة مستويات الكوليسترول وضغط الدم ومستويات A1c بانتظام.

احصل على فحص كامل للعين كل عام. قم بزيارة طبيب الأقدام للتحقق من وجود مشاكل مثل تقرحات القدم وتلف الأعصاب.

6- الحد من تناول المشروبات السكرية والمشروبات

في كثير من الأحيان، قد تحتوي المشروبات التي تتناولها على سكريات مخفية، مما قد يؤدي على الفور إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم. هذه المشروبات غنية بالسعرات الحرارية ومنخفضة القيمة الغذائية ويمكن أن تسبب أيضًا ارتفاعًا سريعًا في نسبة السكر في الدم.

لذا، فمن الأفضل الحد من هذه الأنواع من المشروبات إذا كنت تعاني من مرض السكري. الاستثناء هو إذا كان لديك انخفاض في مستوى السكر في الدم. يمكن استخدام المشروبات السكرية لرفع نسبة السكر في الدم بسرعة. وتشمل هذه المشروبات المشروبات الغازية العادية والعصائر والمشروبات الرياضية.