الهيئة القبطية الإنجيلية تشارك في الحوار المجتمعي حول قانون ذوي الإعاقة
استجابة لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بإجراء حوار مجتمعي مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وتماشياً مع قرار إعداد الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة 2025-2030، وفي إطار التعاون بين الأقباط الهيئة الإنجيلية للخدمات الاجتماعية والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة شاركت الهيئة في الجلسة الأولى للحوار. المجتمع الذي ينظمه المجلس الوطني.
وشهد اللقاء حضور الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة والدكتورة هبة عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية لرصد وتقييم الاستراتيجيات الوطنية ورئيس اللجنة العلمية الاستشارية بالمعلومات. ومركز دعم القرار بمجلس الوزراء المصري، والأستاذة سهير عزيز القائم بأعمال مدير خدمات التنمية. متخصص في الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمة الاجتماعية.
هدفت الجلسة إلى الاستماع إلى مقترحات الأشخاص ذوي الإعاقة ومنظمات المجتمع المدني العاملة في هذا المجال، بشأن إعادة النظر في مواد القانون رقم 10 لسنة 2018، بما يحقق المزيد من المكاسب والحقوق للأشخاص ذوي الإعاقة.
وتضمن الاجتماع مشاركة فاعلة لـ 100 شخص من ذوي الإعاقة والجمعيات الشريكة للهيئة العاملة في مجال الإعاقة، بالإضافة إلى المنتدى المصري للأشخاص ذوي الإعاقة بممثلين من عدة محافظات منها القاهرة والجيزة والمنيا وبني سويف وسوهاج. والبحيرة وشمال سيناء ومرسى مطروح. الإسماعيلية، المنوفية، كفر الشيخ، وبورسعيد.
أشاد الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بدور الحوار المجتمعي في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وإشراكهم بشكل فعال في صياغة السياسات والتشريعات التي تؤثر على حياتهم. مؤكدا أن الهيئة مستمرة في دعم القضايا المجتمعية والتنموية بالتعاون مع مؤسسات وهيئات الدولة. المجتمع المدني لتحقيق العدالة الاجتماعية للجميع. وأضاف: “نسعى لأن تكون التعديلات القادمة على القانون أكثر شمولاً، بما يعكس احتياجات وتطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، ويساهم في دمجهم الكامل في المجتمع”.
من جانبها أكدت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن الحوار المجتمعي هو أفضل وسيلة للمشاركة على مستوى كافة المحافظات، انطلاقاً من المكتسبات التي حققها الأشخاص ذوي الإعاقة والتحديات التي يواجهونها. قد يواجه. وأضافت أن المجلس يعمل على تفعيل النهج التشاركي مع كافة الأطراف المعنية، منوهة بأهمية التوصيات التي خرجت بها جلسة الحوار المجتمعي الأولى والتي تمحورت حول الدمج التعليمي والوصول إليه بكافة أنواعه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.