أوكرانيا وروسيا تتبادلان الضربات الكبرى قبل أيام من تنصيب ترامب
كتب: هاني كمال الدين
قال مسؤولون أوكرانيون وروس إن أوكرانيا شنت هجومها “الأكبر” على روسيا بين عشية وضحاها من الاثنين إلى الثلاثاء (بالتوقيت المحلي)، حيث ضربت عمق روسيا بطائرات بدون طيار وصواريخ، بما في ذلك ستة صواريخ باليستية طويلة المدى من طراز ATACMS أمريكية الصنع.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، فإن الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن أعطى أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ أمريكية طويلة المدى لضرب داخل روسيا في نوفمبر من العام الماضي، وهي خطوة تعتبرها موسكو بمثابة تصعيد كبير.
وحذرت موسكو في السابق من أن استخدام صواريخ ATACM سيقابل بإطلاق السلاح الروسي الجديد، وهو صاروخ باليستي متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت يعرف باسم “أوريشنيك”. ولم يتم إطلاق الصاروخ إلا مرة واحدة من قبل، في 21 نوفمبر.
بدأ التصعيد الأخير عندما أطلقت أوكرانيا وابلًا من صواريخ ATACMS، مستهدفة المنشآت العسكرية والنفطية الروسية. وتعهد الجيش الأوكراني بمواصلة هذه الهجمات “حتى يتوقف تماما العدوان المسلح للاتحاد الروسي على أوكرانيا”. وردت روسيا بقصف مكثف على أوكرانيا خلال الليل حتى الأربعاء (بالتوقيت المحلي)، مع التركيز على قطاع الطاقة المتضرر بالفعل في البلاد. الزعيم الأوكراني فولوديمير وذكر زيلينسكي أن أكثر من 40 صاروخًا سقطت على أوكرانيا، وتم تدمير 30 منها بنجاح، مضيفًا أن أكثر من 70 طائرة روسية بدون طيار شاركت في الهجوم، وفقًا لشبكة سي إن إن.
وقال زيلينسكي في بيان يوم الأربعاء: “هجوم روسي ضخم آخر. إنه منتصف الشتاء، والهدف بالنسبة للروس يظل كما هو: قطاع الطاقة لدينا”.
وأضاف أن “الأهداف تشمل البنية التحتية للغاز ومنشآت الطاقة التي تضمن حياة طبيعية للناس”.
وأجبر الهجوم شركة الطاقة الحكومية الأوكرانية، أوكرينرغو، على إغلاق إمدادات الطاقة مؤقتا – وهو الإجراء الذي تتخذه لمنع نظام الطاقة من الانهيار. وأضافت أن الكهرباء عادت بحلول الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي يوم الأربعاء.
والجدير بالذكر أن تنصيب ترامب بصفته الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة سيتم في 20 يناير/كانون الثاني في مبنى الكابيتول الأمريكي.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
