لماذا يتناول المسيحيون القصب والقلقاس فى عيد الغطاس؟
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد الغطاس المجيد اليوم الأحد 19 يناير، ويطلق عليه أسماء عديدة منها: عيد الغطاس، وعيد المعمودية، وعيد الغطاس في عصرنا الحالي يتمثل بالمعمودية، حيث يتم غمر الطفل في الماء بعد أكثر من أربعين يوماً من ولادته.
وتختلف مظاهر الاحتفال بعيد الغطاس بين دول العالم، إذ أن لكل شعب عاداته وتقاليده الخاصة في التعبير عن فرحه والاحتفال بهذا العيد الذي يعتبر من أهم الأعياد الدينية في الكنيسة.
واختار أقباط مصر تناول بعض الأطعمة التي لها دلالة رمزية ودينية تتعلق بطبيعة هذا العيد ودلالاته الدينية. وكان الأقباط يتناولون الأطعمة التي تدل على رمزية عيد الغطاس، مثل تناول القلقاس، والقصب، والبرتقال، واليوسفي، وكلها من الأطعمة المرتبطة بالمياه ولها علاقة رمزية بعيد الغطاس. ما هي الوجبة الرئيسية في هذا العيد؟ ويقشر ويطهى في الماء رمزاً للتطهير من الذنوب، والتغطيس في الماء. بعد ذلك.
وقال المطران ميخائيل جرجس، نائب عام أبرشية حلوان والمسارة والتبين و15 مايو، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن قداس عيد الغطاس يبدأ عشية العيد بقداس مبكر وقداس إلهي. القداس، وينتهي بعد الساعة 12 منتصف الليل.
وأكد أن العيد يبدأ بعد الساعة 12 منتصف الليل. وأضاف: “الأقباط يصومون رامون عيد الغطاس”، وتابع: “طعام العيد هو القلقاس والبرتقال وقصب السكر. وتقوم الأسر بإفراغ البرتقال من الداخل وصنع الفوانيس، وهي من العادات الجميلة للعائلات القبطية”.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.