7579HJ
رياضة

أفشة بطل الأهداف الحاسمة فى الأهلى يحتفل بعيد ميلاده الـ28 اليوم

القاهرة: «رأي الأمة»

يحتفل محمد مجدي أفشة، صانع ألعاب النادي الأهلي، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ”28”. ولد في 5 مارس 1996، ونجح في صناعة تاريخ لا ينسى في القلعة الحمراء. محمد مجدي أفشة، صانع فرحة الأهلي، لم يجد طريقه مفروشًا بالورود أو تم إعداده وتزيينه من أجل تحقيق أحلامه. بل ناضل واجتهد، وأحب منذ صغره العمل ومساعدة والديه لكي يعيش في ظل تربيته في أسرة بسيطة. كان يعلم جيداً أن الحصول على موافقة والديه ودعواتهما سيكون هو السبيل لعبور كل الأنفاق المظلمة التي قد تتحداه ليحقق أحلاماً كبيرة.

ولد محمد مجدي أفشة في قرية كومبرا التابعة لمركز كرداسة بمحافظة الجيزة. وهو الثاني في الترتيب بين إخوته الثلاثة، حيث أن شقيقه “طه” أكبر منه وشقيقتان أصغر منه.

وشارك أفشة مع الأهلي في 209 مباراة بجميع البطولات، نجح خلالها في تسجيل 37 هدفًا وصناعة 42 هدفًا آخر. وتوج مع العملاق الأحمر بثلاث بطولات دوري أبطال أفريقيا وبطولتي كأس السوبر الأفريقي، بالإضافة إلى حصوله على الميدالية البرونزية في كأس العالم للأندية ثلاث مرات، بالإضافة إلى فوزه بالدوري مرتين، وكأس مصر مرتين، وكأس مصر مرتين. كأس السوبر المحلي. أربع مرات

وشارك أفشة مع منتخب مصر في 20 مباراة دولية ونجح في تسجيل خمسة أهداف.

“أفشة”، الطفل الحالم، كان يحتضن الكرة وهو نائم عندما بلغ السابعة من عمره. وبدأ تعلقه بكرة القدم، فاستحوذت على قلبه وسيطرت على مشاعره وضميره وعقله. إلا أن ذلك تزامن مع مساعدة أسرته في العمل، إذ سبق له أن قال في تصريح تلفزيوني: “ما عندي أي عيب”. “لم أعمل منذ أن كنت طفلاً. لن أقول لا لأي وظيفة.”

روى محمد مجدي أفشة، أنه مارس أكثر من مهنة مختلفة، منها ميكانيكي سيارات، وبائع خضار في سوق قرية كومبرا، كما عمل في بيع الطيور، حيث كانت مطاردته للدجاج ومحاولته “اصطيادها” هي السبب سبب تسميته بـ “أفشة” أو “قفشة”.

وكان نجم وصانع ألعاب الأهلي إنساناً حنوناً بوالديه. ومع اقتحامه عالم الشهرة والنجومية بعد توقيعه للأهلي، لم يبخل مطلقًا في تلبية مطالب العائلة. ومن أجمل ما قاله في تصريحات سابقة: “أتمنى أن أفعل كل شيء من أجل عائلتي وأمي على وجه الخصوص. الآن لدي منزل لها فيه كل ما تريده. ولم يبق لي إلا أن أجعلها تعتمر وتزور بيت الله الحرام.

وقضى أفشة 11 عاما داخل أسوار نادي إنبي قبل أن يكون محط الأنظار في صيف 2019 بعد أن خطى خطوة مميزة بالانتقال إلى صفوف نادي بيراميدز، واشتعل الصراع بين الأحمر والأبيض على وقته قبل أن يختار أن يكون فرداً داخل قلعة اللمس ويوقع للأهلي.

وكان أفشة على مشارف دخول التاريخ من أوسع أبوابه، وبلا خطوط مجد، في السابع والعشرين من نوفمبر من عام 2020، بصاروخ أطلقه في الوقت القاتل، اخترق شباك الزمالك وأعلن صعود الأهلي إلى الدوري. عرش أفريقيا بعد غياب 7 سنوات ليصبح أحد أساطير قلعة الجزيرة. جماهير الأهلي تتغنى باسمه، وتحمله على رقابها، وهدفه الشهير يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، وظل أفشة حديث الساعة والشارع الرياضي في مصر منذ تلك اللحظة.

والطريف أن والدة أفشة رأت هدفه الذي أطلق عليه الأهلي لقب “القاضي” نهاية القرن ضد الزمالك، في حلمها قبل 48 ساعة من المواجهة، لكنها لم ترغب في إخباره.

ولم يكتف “أفشة” بذلك، فهدف “القاضي” كان بداية الانطلاقة الحقيقية، والخطوة الأولى على طريق الأمجاد والتاريخ. عاد مرة أخرى ليكتب اسمه بأحرف من ذهب أو حتى ألماس، وسجل هدفا حسم مباراة الأهلي أمام كايزر تشيفز وقتل طموحات وأحلام أبنائه. “مانديلا” في نهائي دوري أبطال أفريقيا مكرراً السيناريو، مؤكداً أن أهدافه الحاسمة أصبحت علامة مسجلة في تاريخ قلعة اللمس ومصدر سعادة لجماهير النادي الأحمر العريق.

لم يستسلم محمد مجدي أفشة، صانع الألعاب الموهوب وتاجر السعادة بالأهلي، لبعض الظروف التي أحاطت به والتي نشأ فيها. تمسّك بالأحلام، وآمن بموهبته وبفضل الله، واتخذ الوسائل حتى وصل إلى أهدافه وأحلامه المنشودة، والتي ربما اعتقد البعض أن تحقيقها يقع ضمن فئة المستحيلات.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى