7579HJ
تقارير

أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بقبول صفقة بايدن "فورا"

أهالي الأسرى الإسرائيليين يطالبون بقبول صفقة بايدن
القاهرة: «رأي الأمة»

تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب و60 موقعًا آخر في أنحاء إسرائيل، مطالبين الحكومة والكنيست بالقبول الفوري للاتفاق المكون من ثلاث مراحل الذي اقترحه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإعادة الأسرى وإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وطالب أهالي الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم فصائل المقاومة في قطاع غزة، أعضاء الكنيست والحكومة بالموافقة على الصفقة وعدم تفويتها، معلنين أنهم يشرعون في ما أسموها “عملية طارئة” من أجل لحشد الدعم للصفقة في الحكومة والكنيست.

وقالت قناة كان (11) الإسرائيلية، مساء السبت، إن إسرائيل وافقت على إطلاق سراح 33 أسيراً أحياءً وأمواتاً كمرحلة أولى من الصفقة، وإنهاء الحرب في المرحلة الثانية.

وردا على ذلك، هدد الوزيران المتطرفان في حكومة نتنياهو، وزير المالية سموتريتش ووزير الأمن القومي بن جفير، بحل الائتلاف وإسقاط الحكومة إذا وافقت إسرائيل على صفقة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال سموتريتش -في تدوينة على موقع إكس- إنه تحدث مع نتنياهو وأوضح له أنه لن يكون جزءا من حكومة تنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن وخلق واقع أمني مختلف في القطاع. قطاع غزة وفي لبنان.

ووصف بن جفير، زعيم حزب العظمة اليهودي، الصفقة بأنها مهينة، وأنها لا تمثل انتصارا مطلقا بل هزيمة مطلقة، في إشارة إلى عبارة “النصر المطلق” التي يستخدمها نتنياهو دائما في خطاباته.

ومن المعارضة، قال رئيس حزب الأمل الجديد، جدعون سار، إن الاتفاق الذي ينتهي ببقاء حماس كقوة حاكمة وعسكرية في غزة، يعني أن التهديد الذي يواجه مواطني إسرائيل بشكل عام سيظل قائما، وهذا ستكون هزيمة إسرائيلية وانتصاراً لحماس.

لكن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد كان لديه ثقة في موقف (سموترتش) و(بن جفير) الرافض للصفقة، واستبقهما صباح اليوم، بتذكير نتنياهو بأن «شبكة الأمان» التي اقترحها عليه لا تزال قائمة. على الطاولة إذا عارضها الوزيران اليمينيان المتطرفان في حكومته”. صفقة بايدن، وهدد بترك الحكومة.

وحث لابيد نتنياهو على قبول الصفقة قائلا إن حكومة نتنياهو لا يمكنها تجاهل خطاب الرئيس الأمريكي جو بايدن “المهم”، مؤكدا أن هناك صفقة مطروحة على الطاولة، ويجب إبرامها وتنفيذها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى