7579HJ
منوعات

الأربعاء.. افتتاح معرضي محطات لفتحي عفيفي وخيال مآتة لإبراهيم غزالة

الأربعاء.. افتتاح معرضي محطات لفتحي عفيفي وخيال مآتة لإبراهيم غزالة
القاهرة: «رأي الأمة»

يفتتح جاليري بيكاسو الشرق معرضي “محطات” للفنان فتحي عفيفي، و”تخيل موته” للفنان الدكتور إبراهيم غزالة، يوم الأربعاء 9 أكتوبر، في تمام الساعة السادسة مساءً، بحضور الفنانين التشكيليين. وبعض الشخصيات العامة والإعلاميين.

ويعتبر الفنان إبراهيم غزالة رمزا للفن الذي يتجاوز التقليد، حيث تعبر رؤيته الفنية عن جمال وثراء الهوية المصرية. يعبر عن مشاعر عميقة تعكس الهوية الثقافية لمصر، ويأخذ المشاهد إلى آفاق جديدة في الفن التشكيلي. يمزج بين الواقعية والتجريد مما يظهر قدرته على تحويل الواقع إلى لوحات تلامس القلوب وتبقى في الذاكرة.

إنه يمثل الفنان الذي يستوحي من حلاوة الحياة ويعبر عن عمق المشاعر الإنسانية، فيحول كل تجربة إلى لوحة فنية نابضة بالحياة. وفي أعماله تلتقي الذكريات والمشاعر، لتجسد رحلة إنسانية فريدة من نوعها.
ولد إبراهيم غزالة عام 1960، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان عام 1984. ويعتبر عضوا في نقابة الفنانين التشكيليين. عمل معيداً ومدرساً مساعداً ومدرساً بقسم التصوير الفوتوغرافي بكلية الفنون الجميلة بالمنيا، بالإضافة إلى عمله أستاذاً مساعداً بجامعة المنيا. كما شغل منصب مدير بروتوكول الأقصر الدولي.

أما الفنان الدكتور فتحي عفيفي، فيعد من أبرز رموز الحركة التشكيلية في مصر. ولد في حي السيدة زينب حيث شكلت طفولته جزءا أساسيا من هويته الفنية. كان دخول عفيفي إلى مصانع الإنتاج الحربي عام 1988 نقطة تحول في حياته المهنية، حيث رأى في الإنتاج انعكاسًا لتفوقه. المجتمع من أجل الفقر.
تأثرت أعماله بالأحداث السياسية والاقتصادية في الستينيات، وازدهرت تحت تأثير الاشتراكية المعتدلة، معبرة عن التناقضات ورسم المعدات والآلات الضخمة، التي تعكس “الجماد والإنسان”، الروح والمادة.
ويعبر عفيفي في لوحاته عن معاناة المزارعين والعمال، مستعرضا حياتهم اليومية وأفراحهم وهمومهم. وهو يمثل رمزا للفن المعاصر في مصر. ويجسد من خلال أعماله روح الطبقة المتوسطة والبسيطة، ويترك بصمة فنية فريدة.
مستوحاة من بيئته الشعبية والفولكلور المحلي المعبر عن الهوية المصرية، كما تأثرت أعماله بالسينما المصرية القديمة وأدب نجيب محفوظ، مجسدة ذكريات طفولته مع السيدة زينب. في رحلته الفنية العميقة، يأخذنا عفيفي إلى قلب المجتمع المصري، حيث تلامس أعماله مشاعرنا وتثير تساؤلاتنا. وتثبت هذه الرحلة مرة أخرى عبقرية فتحي عفيفي وقدرته على تحويل الواقع إلى لوحة فنية تلامس القلوب وتخلد في الذاكرة.

يتنقل عفيفي في الحي والمترو، مبتعدًا عن لوحاته المعتادة للفلاحين والعمال ليركز على الإنسان، مسلطًا الضوء على تفاصيله الدقيقة، وتعابير وجهه، وحركات جسده، وما يدل عليه صمته. يمثل المترو رمزا للمجتمع المصري بكل تنوعه وغناه وتناقضاته. إنه مسرح للحياة اليومية، وشاهد على صراعات الإنسان وآماله وأحلامه وطموحاته. ورغم أن الرحلة عبر المترو قصيرة، إلا أنها تجسد رحلة الحياة بأكملها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى