7579HJ
منوعات

الذكرى الـ 113| الاحتفال بإنجازات عظيمات مصر في اليوم العالمي للمرأة

القاهرة: «رأي الأمة»

وعندما نتحدث عن المرأة نذكر الأم والبنت والوزير والقاضي والطبيبة والمهندسة والمفكر والشخص الذي أثر في حياة الجميع. هي نصف المجتمع، وهي في الحقيقة المجتمع كله.

تحتفل البوابة اليوم بمرور 113 عاماً على يوم المرأة العالمي، تقديراً وعرفاناً لكل امرأة استطاعت أن تؤثر في المجتمع بشكل إيجابي وحققت العديد من الإنجازات في كافة المجالات.

وجاءت فكرة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة عندما خرجت أكثر من 15 ألف امرأة في مسيرة احتجاجية في شوارع أمريكا، مطالبات بتحسين الأجور، وتقليص ساعات العمل، وحق التصويت في الانتخابات. ولذلك أعلن الحزب الاشتراكي الأمريكي أول يوم وطني للمرأة.

في ذلك الوقت، اقترحت كلارا زيتكن أن يصبح يومًا عالميًا، وليس يومًا وطنيًا، للمرأة. وعرضت فكرتها في مؤتمر دولي للمرأة العاملة عام 1910، وتمت الموافقة عليها. بدأ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لأول مرة عام 1911، حتى أصبح يوم 8 مارس من كل عام. إنه اليوم العالمي للاحتفال بالمرأة.

ويهدف الاحتفال إلى نشر الوعي بضرورة المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، لتعزيز دورهما في المجتمع، والاحتفاء بالإنجازات التي حققاها في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، كما فعلت المرأة في الماضي. ولا يتمتعون بحقوقهم بما فيه الكفاية، ولا يتمتعون بالحق في التعليم. أو العمل، أو غيرها من الحقوق الطبيعية التي يجب أن يتمتع بها كل إنسان.

ولذلك يجب أن نتذكر كل امرأة مصرية كانت سببًا في تقدير المرأة وحصولها على كافة حقوقها، واستطاعت أن تثبت جدارتها وتدافع عن حقوق المرأة.

وتستعرض البوابة أهم النساء اللاتي أثرن في التاريخ المصري، وأصبحن من خلال إنجازاتهن عظيمات مصريات وقدوة لغيرهن من النساء.

درية شفيق

تعتبر درية شفيق من أهم رائدات حركة تحرير المرأة في مصر. كما يعود لها الفضل في تمكين المرأة المصرية من الحصول على حق التصويت والترشح في الانتخابات عام 1956.

ولدت درية في طنطا عام 1908. وسافرت ضمن الدفعة الأولى من الطالبات للدراسة في جامعة السوربون بباريس، على نفقة الدولة. وعندما عادت، تم رفض تعيينها كطبيبة في كلية الآداب من قبل عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة، لكونها امرأة. تولت بعد ذلك منصب رئيسة مجلة المرأة، لكن ذلك لم يستمر طويلا، وأصدرت بعد ذلك مجلة بنت النيل، وهي أول مجلة نسائية ناطقة بالعربية، موجهة لتعليم وتعليم المرأة المصرية.

وفي أواخر الأربعينيات، أسست حركة للمساعدة في تحقيق التحرير الكامل للمرأة المصرية والدفاع عن حقوقها. وأطلقت عليها اسم “بنت النيل”، وقامت بالعديد من المظاهرات. كما قادت مظاهرة اقتحمت فيها مقر مجلس الشعب للمطالبة بمنح المرأة كافة حقوقها الدستورية.

كما قامت هي وبعض النساء بالإضراب عن الطعام ومارسوا كافة أشكال الضغط على الدولة والحكومة، مما أدى إلى منح المرأة في مصر العديد من الحقوق السياسية لأول مرة. لقد عانوا كثيرًا خلال رحلتهم من أجل مساعدة المرأة المصرية في الحصول على كافة حقوقها.

النبي موسى

أول مديرة مدرسة ابتدائية مصرية، وأول فتاة مصرية تحصل على شهادة البكالوريا. هي كاتبة وأديبة مصرية، ومن أهم رائدات التعليم والعمل الاجتماعي وتحرير المرأة والحركات النسائية في مصر.

ولدت في قرية كفر الحكمة بمحافظة الشرقية عام 1886. حصلت على الشهادة الجامعية وسعت دائما إلى تحقيق المساواة بين الجنسين.

تماضر توفيق

تماضر توفيق، أو كما تُلقب بـ”سيدة ماسبيرو الأولى”، هي أول مذيعة تظهر على شاشة التليفزيون المصري، حيث قدمت برنامجين هما: “الورقة والقلم” و”عشرون سؤالا”.

حصلت على ليسانس الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة فؤاد الأول جامعة القاهرة بامتياز عام 1942، وعينت رئيسة لقسم المسرحيات الإذاعية، ثم أشرفت على التنفيذ.

وكانت أول امرأة تشرف على القسم الأوروبي بالإذاعة المصرية، كما كانت أول امرأة تتولى منصب رئيس التليفزيون المصري عام 1977.

حميدة خليل

ولعبت حميدة خليل دورا كبيرا في ثورة 1919، إذ شاركت في الصفوف الأولى لمظاهرة نسائية أمام مسجد الحسين احتجاجا ورفضا لاستمرار الاحتلال الإنجليزي لمصر، وللمطالبة بعودة سعد زغلول من المنفى. .

وكانت واحدة من 300 امرأة أخرى قررن الخروج عن الصمت، وإزالة قيود التقاليد والعادات، وكسر كل الحواجز التي كانت تعيق مسيرة المرأة ونضالها في ذلك الوقت، والخروج للدفاع عن وطنهن بقيادة رائدة المرأة. الحركة النسوية هدى شعراوي.

واستشهد حميدة برصاص الاحتلال الإنجليزي، ليصبح أول شهيد مصري يقتل برصاص الاحتلال الإنجليزي في تاريخ النضال المصري.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى