السى آى إيه: القوى الخارجية لا تحاول التدخل في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة

أعلن ممثل وكالة الاستخبارات الأميركية، الجمعة، أن القوى الأجنبية لا تحاول التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكنها تريد، على حد زعمه، “التأثير عليها” وإضعاف الولايات المتحدة.

وقال المسؤول في مؤتمر صحفي “لم نر أي جهات أجنبية تحاول التدخل في انتخابات 2024”. وفي الوقت نفسه، يزعم المسؤول أن روسيا وإيران والصين “ترى الانتخابات بمثابة نقطة ضعف” ويزعم أنها تحاول التأثير على العمليات الانتخابية من خلال تعزيز الدعم لمرشح واحد.

وكما قال المسؤول في هذا السياق، فإن “روسيا هي التهديد الأكثر نشاطا”، ويزعم أن هدف موسكو هو محاولة “إضعاف الولايات المتحدة ودعم واشنطن لأوكرانيا”.

وفي وقت سابق، ذكرت شبكة “سي إن إن” نقلا عن ستة مصادر مطلعة، أن إدارة بايدن تخطط لاتهام روسيا بمحاولة التدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024.

من جانبه، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الأربعاء الماضي، في مقابلة مع صحيفة “لايف”، متحدثا عن الانتخابات الرئاسية الأميركية: “من سيختاره الشعب الأميركي سيفوز، ومهمتنا هنا ليست التدخل، مهمتنا هي مراقبة كيف سيحدث هذا”.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، في 4 سبتمبر/أيلول، فرض عقوبات على رئيسة تحرير قناة RT التلفزيونية، مارغريتا سيمونيان، ونائبيها أنطون أنيسيموف وإليزافيتا برودسكايا، بتهمة التأثير على الانتخابات الأمريكية.

وشملت العقوبات أيضًا نائب رئيس البث الإخباري في RT أندريه كياشكو، ورئيس قسم مشاريع الوسائط الرقمية كونستانتين كلاشنيكوف، والموظفة في قسم مشاريع الوسائط الرقمية يلينا أفاناسييفا.

وعلاوة على ذلك، تعمل وزارة الخارجية على تشديد القواعد التشغيلية فيما يتصل بمجموعة “روسيا سيفودينا” الإعلامية والهياكل المكونة لها، وتعيينها باعتبارها “مكاتب تمثيلية أجنبية”، وكما هو مطلوب بموجب قانون البعثات الأجنبية، فإنها تلزمها بإخطار الوكالة بالموظفين والممتلكات الأميركية.