الصحة العقلية عرضة للتأثيرات السلبية بسبب الشاشات.. إزاى تحمى طفلك
كتبت: زيزي عبد الغفار
وقت الشاشة هو مقدار الوقت الذي يقضيه الشخص في استخدام الأجهزة التي تحتوي على شاشات، مثل الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر وأجهزة التلفزيون.
مع ظهور التكنولوجيا الرقمية، أصبح وقت الشاشة جزءًا مهيمنًا من الحياة اليومية، خاصة بالنسبة للعمل والتواصل والترفيه. في حين أن الاستخدام المعتدل للشاشة غالبًا ما يكون ضروريًا، إلا أن الإفراط في استخدام الشاشة يمكن أن يؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية. الاستخدام المفرط للشاشة، خاصة لأغراض غير العمل مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مختلفة، بما في ذلك اضطرابات في النوم والانتباه والمزاج والصحة العامة.
نناقش أدناه الطرق المختلفة التي يمكن أن يؤثر بها وقت الشاشة المفرط على صحتك العقلية.
تأثير الشاشات على الصحة النفسية
9 طرق يمكن أن يؤثر بها وقت الشاشة المفرط على صحتك العقلية، بحسب موقع “NDTV”.
1. زيادة القلق
الاستخدام المفرط للشاشات، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يساهم في الشعور بالقلق. إن التعرض المستمر للأخبار والمقارنات الاجتماعية والضغوط للبقاء على اتصال قد يؤدي إلى الشعور بالنقص والقلق الاجتماعي، وغالباً ما يؤدي الخوف من تفويت الفرصة إلى تفاقم هذا الشعور، مما يجعله يؤدي إلى حلقة مفرغة من زيادة التوتر والضغط النفسي.
2. أعراض الاكتئاب
قد يؤدي الاستخدام المفرط للشاشة إلى العزلة الاجتماعية وانخفاض التفاعلات في الحياة الواقعية، وهو أمر مهم للصحة العقلية، كما أن المقارنة المستمرة مع الآخرين على منصات التواصل الاجتماعي قد تغذي أيضًا مشاعر الحزن وتدني احترام الذات، مما يساهم في الإصابة بالاكتئاب.
3. اضطرابات النوم
يتداخل الضوء الأزرق المنبعث من الشاشات مع دورة النوم والاستيقاظ الطبيعية للجسم عن طريق تثبيط إنتاج الميلاتونين، كما يؤثر ضعف نوعية النوم بدوره سلبًا على الحالة المزاجية والتركيز والتنظيم العاطفي، مما يخلق حلقة مفرغة تؤدي إلى ضعف الصحة العقلية.
4. انخفاض مدى الانتباه
إن التعرض المستمر لمحتوى الوسائط سريع الوتيرة يدرب الدماغ على البحث عن مكافآت سريعة، مما يقلل القدرة على التركيز لفترات طويلة، وقد يؤدي ذلك إلى صعوبات في التركيز والاحتفاظ بالذاكرة واتخاذ القرارات في الحياة اليومية.
5. العزلة الاجتماعية
على الرغم من أن المنصات الرقمية مصممة للتواصل، إلا أن الاستخدام المفرط للشاشات يمكن أن يقلل من التفاعلات وجهًا لوجه، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة. يعد الافتقار إلى المشاركة الاجتماعية في العالم الحقيقي عاملاً مهمًا في ارتفاع مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والاكتئاب.
6. زيادة التوتر
يمكن أن يؤدي تعدد المهام على شاشات مختلفة وتلقي الإشعارات باستمرار إلى إرهاق الدماغ، مما يؤدي إلى التوتر، كما أن الضغط للرد الفوري على العمل أو الرسائل الاجتماعية يمكن أن يخلق حالة مستمرة من التوتر، مما يؤثر على الصحة العقلية.
7. انخفاض النشاط البدني
غالبًا ما يرتبط الاستخدام المفرط للشاشات بالسلوكيات الخاملة، والتي ترتبط بمشاكل الصحة الجسدية والعقلية. يمكن أن يؤدي قلة النشاط البدني إلى زيادة خطر الاكتئاب والقلق وانخفاض مستويات الطاقة، مما قد يؤدي إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية.
8. الإدمان الرقمي
الإفراط في استخدام الشاشات، خاصة في أنشطة مثل الألعاب أو وسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن يؤدي إلى سلوكيات إدمانية. يؤثر الإدمان الرقمي على نظام المكافأة في الدماغ، مما يجعل من الصعب الانفصال عن الأجهزة، مما قد يؤدي إلى الاستخدام القهري، وأعراض الانسحاب، والتهيج عندما لا يكون الأمر كذلك. اتصال بالإنترنت.
نصائح لتقليل الوقت الذي يقضيه الأطفال أمام الشاشات
– تشجيع الأطفال على اللعب في الهواء الطلق مع أصدقائهم لتنمية مهاراتهم المعرفية.
– استخدم وقت الشاشة للأغراض التعليمية والبحثية والألغاز والألعاب لتجربة جماعية.
– انتبهي للمحتوى الذي يشاهده طفلك، واحرصي على اختيار مقاطع الفيديو أو الألعاب المناسبة لعمره والتي تساعد على تحسين تفكيره النقدي.
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP) بما لا يزيد عن ساعة واحدة من وقت الشاشة يوميًا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 2 إلى 5 سنوات وحدود مماثلة للأطفال الأكبر سنًا.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7