7579HJ
مصر

الملكة رانيا تحتفل بعيد ميلادها الـ54.. مقولات ملهمة عن المرأة والتربية والشباب

القاهرة: «رأي الأمة»

الملكة رانيا العبدالله، زوجة الملك عبدالله الثاني ملك الأردن، هي واحدة من أكثر النساء تأثيراً في الوطن العربي والعالم، وبشخصيتها الكاريزمية واهتمامها بالقضايا الاجتماعية والإنسانية، أصبحت الملكة رانيا رمزاً للقيادة الحكيمة في خدمة المجتمع، ومن خلال مبادراتها العديدة وخطاباتها الملهمة تسعى الملكة رانيا إلى تمكين المرأة والشباب وتعزيز التعليم ودعم حقوق الإنسان، مما يجعلها قدوة في مختلف المجالات.

وبينما نحتفل اليوم بعيد ميلادها الرابع والخمسين، إليكم بعض الاقتباسات الملهمة للملكة رانيا والتي تجسد رؤيتها العميقة وإيمانها الراسخ بالتعليم، وتمكين المرأة، وحقوق الإنسان، ودور التكنولوجيا في تحسين حياة الناس.

حول التعليم

وتؤمن الملكة رانيا بأهمية التعليم كأداة لتشكيل المستقبل، مؤكدة على ضرورة توفير الأمل للأطفال وتقدير اختلافاتهم، وتقول:
“يقال إن تبني طفل أسهل من تغيير رجل. علموهم أن اختلافاتهم مميزة، وأننا ننتظر لنرى كيف ستبدو، وأن أحلام كل واحد منهم مهمة ويمكن تحقيقها. امنحوهم الأمل دائمًا؛ فحيثما يوجد الأمل تزدهر الحياة.”

وتشير أيضًا إلى التحديات التي تواجه الفتيات في التعليم الجامعي وفي سوق العمل قائلة:
“في الواقع، عدد الفتيات يفوق عدد الفتيان في الجامعات، لكن التحدي الذي تواجهه الفتيات هو بقائهن في الجامعة ودخولهن سوق العمل بعد الجامعة.”

حول تربية أبنائها

وتبدي الملكة رانيا اهتماماً كبيراً بتربية أبنائها على القيم والمبادئ، مؤكدة على أهمية العمل والجهد لتحقيق الأهداف، حيث قالت سابقاً:
“عندما يطلب ابني حسين شيئاً ما، فإنه لا يحصل عليه تلقائياً. بل عليه أن يعمل ليحصل عليه، وقد لا يحصل عليه على الإطلاق، مثل ترتيب غرفته أو الحصول على درجات جيدة في المدرسة.”

عن المرأة

تعتبر الملكة رانيا من أشد المدافعين عن حقوق المرأة وتمكينها، وتؤمن بأن تمكين المرأة له تأثير إيجابي على المجتمع ككل. وتقول:
“إذا قمت بتمكين المرأة، فإنك تقوم بتمكين المجتمع بأكمله.”

وتدعو إلى كسر الصورة النمطية التي فرضت على المرأة منذ ولادتها قائلة:
“علينا أن نكسر القوالب التي تولد بها النساء والفتيات، والقوالب التي ننقلها من جيل إلى جيل، لأنها تنفي دور الموهبة والطموح.”

وتؤكد أيضًا على دور المرأة كعنصر فعال في المجتمع قائلة:
لقد أثبتت لنا التجربة أن نجاح امرأة واحدة لا بد أن يتبعه نجاح نساء أخريات. فالمرأة شجرة مثمرة.. شجرة خلقت لترعاها.. لذلك فهي تعطي دائما أضعاف ما تأخذ.

حول التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

وتعكس رؤية الملكة رانيا التوجه نحو استخدام التكنولوجيا لخدمة الإنسانية، مع تركيزها على دور الشباب العربي في الابتكار والتميز رغم التحديات، حيث تقول:
“فلنعتمد التكنولوجيا التي تزيد من قيمتنا الإنسانية وتبقي الأمل حياً في نفوس شبابنا، لأن شبابنا العربي مصدر فخر واعتزاز، وقد التقيت بالعديد من النماذج من الشباب الذين تألقوا بإبداعاتهم وتفوقوا في المجالات العلمية والأدبية، وجاءوا من أقسى الظروف”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى