7579HJ
أخبار عالمية

المنسقة للأمم المتحدة بمصر تشيد بدور الجامعة العربية في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة العربية

المنسقة للأمم المتحدة بمصر تشيد بدور الجامعة العربية في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالمنطقة العربية

أشادت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بدور جامعة الدول العربية في جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.

جاء ذلك في كلمة للمسؤولة الأممية اليوم خلال إطلاق فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة بالجامعة. باللغة العربية بعنوان “حلول مستدامة لمستقبل أفضل.. المرونة والتكيف في عالم عربي نامي” بمشاركة الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط والدكتورة رانيا المشاط وزيرة الخارجية التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وستيفان جيمبرت، المدير الإقليمي لمصر واليمن وجيبوني والشرق. مجموعة وسط وشمال أفريقيا التابعة لمجموعة البنك الدولي، ويوسف خلاوي، الأمين العام لمنتدى البركة الاقتصادي الإسلامي.

أكدت إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة، أن جمهورية مصر العربية المتحدة، على الحاجة الملحة إلى اتباع مناهج تحويلية لمواجهة التحديات التي نواجهها جميعًا، لافتة إلى تصاعد أزمات المناخ وعدم الاستقرار والفجوات السياسية والاقتصادية.

وقالت: “إننا في الأمم المتحدة ندعم الاستجابة الجماعية، فالتحديات المشتركة تتطلب استجابة مشتركة، معتبرة أن الأسبوع العربي للتنمية المستدامة دليل على تعددية استجابة الأطراف المعنية للتحديات”.

وثمنت الشراكة بين الجامعة العربية والأمم المتحدة والتي تدعم جهود التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية.

وشددت على أهمية معالجة تغير المناخ وحماية الفئات الضعيفة، بما في ذلك اللاجئين. والمهاجرين وتعزيز الأمن الإقليمي ودعم الشباب والنساء ومكافحة المخدرات.

وقال: «عقدت الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي قمة المستقبل، التي انبثقت عن وثيقة بين الحكومات جددت الالتزامات العالمية تجاه التنمية المستدامة وتحقيق المساواة والسلام».< /p>

وأعربت الجامعة عن شكرها للدول العربية على دورها في هيكلة الموافقة على هذه الاتفاقية التي تنسجم مع موقف الجامعة العربية في تحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ميثاق المستقبل يهدف إلى إقامة نظام عالمي يقوم على التكافؤ. وقالت إن جهود الأمم المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة العربية بدأت في الجامعة العربية، في النسخة الرابعة من الأسبوع العربي للتنمية المستدامة، عام 2022، حيث شهدنا إطلاق مبادرة الجامعة العربية. تقرير عن التمويل… التنمية المستدامة وأشار إلى انعقاد المؤتمر الدولي لوضع خارطة طريق لحشد التمويل من أجل التنمية المستدامة في مصر، وكان ذلك بداية المناقشات لتحقيق التنمية من خلال التعاون بين منظومة الأمم المتحدة مع مصر بقيادة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون. وأن هذا يوفر لمصر أساسًا قويًا لتحقيق التنمية.

وأوضحت أنه سيتم عقد مؤتمر في هذا المجال في إسبانيا في شهر يونيو المقبل، ونتوقع أن تقود مصر المناقشات حول التمويل.

وفيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية، أشارت إلى أنه وفقا للبنك الدولي، فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة التي شهدت انقلابا في مسألة القضاء على الفقر في العقد الماضي، ووصلت نسبة البطالة بين الشباب إلى 64%، وهي نسبة الأعلى في العالم وضعف المعدل العالمي.

وشدد على ضرورة الاستثمار في الشباب ودمجهم في صنع القرار، مشيرا إلى أن القمة العالمية للتنمية الاجتماعية ستعقد العام المقبل في العاصمة القطرية الدوحة لأول مرة منذ 30 عاما.

وشددت على أهمية التكنولوجيا واهتمام منظومة الأمم المتحدة بها، حيث يمكن للتكنولوجيا أن تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن التكنولوجيا الرقمية قد تساعد في تحقيق 70% من أهداف التنمية المستدامة، خاصة في ظل الفجوة الرقمية القائمة، وخاصة بالنسبة للنساء والمجتمعات الريفية.

وأوضحت أن ميثاق المستقبل يتضمن خريطة لتطوير التكنولوجيا توفر إطارا لأول مرة يتمحور حول الإنسان والبنية التحتية الموثوقة والذكاء الاصطناعي.

وقالت إنه من خلال التعاون فقط يمكننا إيجاد حلول مستدامة، ومن خلال قمة المستقبل أطلق المجتمع الدولي إجراءات لتحقيق هذه الأهداف. لقد حان الوقت للقيام بعمل إقليمي تشاركي وهادف للجميع.

واختتمت كلمتها بالقول إن منظومة الأمم المتحدة مستعدة للتعاون مع الجامعة العربية والشركاء الإقليميين لإطلاق العنان لإمكانات المنطقة في تحقيق التنمية المستدامة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى