الناقد محمد دياب: كمال الطويل لحن "يا واد يا تقيل" بأصابعه على باب الغرفة
وتحدث الناقد الموسيقي محمد دياب عن عبقرية الموسيقار والملحن كمال الطويل وكيفية تأليف وتقديم الموسيقى دون كتابة نوتة. وقال في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”: “موهبة كمال الطويل كانت سبب عبقريته فهي أهم من الدراسة، وكل الموسيقيين في الماضي علموا أنفسهم المقامات واستمعوا”. لقد استوعبوا كل الموسيقى التي كانت أمامهم ولم يكونوا أكاديميين. ومنهم على سبيل المثال زكريا أحمد والقصبجي لم يكتبا النوتات، ورغم ذلك كان لهما مكانة كبيرة في الموسيقى العربية”.
وتابع محمد دياب: “الأستاذ كمال الطويل ليس جاهلا موسيقيا، لكنه درس الموسيقى في المعهد العالي للموسيقى الدرامية وكان الدفعة الأولى، ومعه في نفس الفصل عبد الحليم حافظ، أحمد فؤاد حسن، علي”. إسماعيل وفايدة كامل، ودرس الأصوات ولم يدرس آلة معينة، فهو ليس جاهلاً، فهو كان يعزف على البيانو، لكنه لم يعزف على العود مثلاً. يمكنه الجلوس والتأليف على الطاولة بيده. مثلاً، لديك أغنية «يا واد يا تقيل» لحنها بأصابعه على باب الغرفة».
وتابع الناقد الموسيقي محمد دياب: “عندما تسمع موسيقى كمال الطويل والترتيبات التي قام بها له مع إسماعيل وأندريه رايدر مثل لحن “بعد ماذا” أو “راه” أو “يوم في شهر””. لعبد الحليم حافظ، ستجد موسيقى فيها المعرفة والإحساس والتعبير. لا أستطيع التأكد من أنه لا يستطيع كتابة ملاحظة لأنه درس في معهد الموسيقى الدرامية.
وعن الإنتاج الوطني لكمال الطويل، قال محمد دياب: “الإنتاج الوطني الذي قدم من خلال صوت عبد الحليم ونجاة الصغيرة، وعمل مع أم كلثوم على أغنيتين في رابعة العدوية وصنع الأغنية”. أول نشيد وطني في مصر “والله منذ زمن طويل سلاحي” وقت العدوان الثلاثي عام 60. حتى عام 69، وكان هذا أول نشيد وطني لأنه قبل ذلك كان هناك مقطوعة موسيقية لملكي تحية من أيام الخديوي إسماعيل، وفي سنة 60 اختار الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هذا النشيد لمصر وظل حتى أبرم الرئيس الراحل أنور السادات معاهدة السلام ليحل محله نشيد “بلدي، بلدي”. ” .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7