اليوجا والتنفس والاسترخاء.. مثلث الصحة العامة وسلامة الأعصاب

يعتقد البعض خطأً أن الأدوية علاج لكل داء، ولا يمكن الاعتماد على الأدوية بشكل كامل في كل الحالات الطبية، والحقيقة أن بعض الشكاوى قد تختفي وتزول عند استخدام تقنيات صحية طبيعية دون اللجوء إلى الأدوية إلا بأمر الطبيب.

وبحسب تقرير نشره موقع Medical News Today المهتم بالصحة العامة والأمراض، هناك مجموعة من التقنيات المهمة للجسم والأعصاب، وأشهرها تقنية الاسترخاء، وهي تقنية تعتمد على الاسترخاء في مكان هادئ منعزل تتواصل فيه مع الطبيعة وتتنافس بعمق دون أي مؤثرات أو مشتتات مثل الأجهزة أو الأشخاص الآخرين.

هناك تقنية أخرى تسمى تقنية التنفس، والتي تعتمد بشكل كبير على التنفس بطريقة مريحة وهادئة ومنظم، حيث تقوم باستنشاق كمية كبيرة من الهواء عن طريق الأنف، ثم حبسها لمدة ثانيتين أو ثلاث، ثم إخراجها عن طريق الفم بطريقة هادئة وقوية لبضع ثوان، وتكرار هذه العملية بشكل منظم أثناء الاستنشاق والزفير.

هناك تقنية أخرى وهي اليوجا، وهي ممارسة تمارين اليوجا المختلفة التي تعود بالنفع على الصحة العامة.

تتمتع هذه التقنيات بفوائد عديدة تتجاوز مجرد التسبب بالهدوء والراحة:

يعمل على استرخاء عضلات الجسم مما يحافظ على صحة أعصاب الجسم ويخلصه من أي مشاكل عصبية.

ويعزز مستويات الأنسولين والسكر في الدم وبالتالي لا يسبب مشاكل صحية.

يعمل على تعزيز خسارة الوزن من خلال جعل الشخص يشعر بالشبع والتحكم في شهيته لأن هذه التقنيات تعمل على تعزيز الوعي وتناول الطعام بوعي.

تعمل هذه التقنيات على تعزيز الاسترخاء التام وهدوء الجسم وبالتالي تعزيز مستويات الهرمونات.

تساعد هذه التقنيات على تحسين الحالة المزاجية، وتعزيز التقبل من الآخرين، وتقليل الضغوط النفسية.

التقلبات المزاجية لا تعرف طريقها إلى من يمارس هذه التقنيات لأنها تتحكم بشكل كبير في مزاج الناس.

تُمكّن هذه التقنيات الإنسان من التعامل مع مشاكله وضغوط حياته.

إن التحكم بمستويات التوتر يتحكم بشكل كبير في وزن الجسم ويخفض مؤشر كتلة الجسم عند الأطفال والمراهقين، لأن التوتر المفرط يؤدي إلى زيادة الوزن ويزيد مؤشر كتلة الجسم.

تعمل هذه التقنيات على تخفيف الضغوط النفسية والجسدية الحادة.